فى لقاء نادر للفنانة عزيزة حلمى من برنامج «ذاكرة ماسبيرو»، سألتها الإعلامية سهام صبرى هل من الضرورى أن تمارسى دور الأمومة فى الحياة الخاصة كى تنجحي فى حياتك العامة؟ ردت قائلة: إن أجمل مشاعر هى الأمومة وتستخدمها فى الحياة رغم أنه ليس لديها أبناء وأجمل مشاعر أن تمارسها خارج حياتها الخاصة، لذلك ترى نفسها أنها أغنى أم بالعالم بكل المحيطين حولها، وتشعر بأمومة قوية تجاههم.
وعن مشوارها الفنى تتابع بأنها تعمقت فى مجال السينما، رغم أن عهدها كان العمل فى السينما غير مرغوب فيه، ولكن ارتباطها القوى بسيدتين من كبار الفنانين هما «زينات صدقي، وفردوس محمد»، فهما أكثر من دعماها فى الوسط الفني، ومن خلالهما انطلقت فى حياتها الفنية، وبدأت بعمر العشرينيات تقوم بدور أم صغيرة، إلى أن كبرت واستمرت فى أدوار عديدة تقوم بدور «الأم» التى اشتهرت بها فى السينما المصرية، وتبرز بأن الله منحها صوتا يسير مع كل الأعمار الكبيرة والصغيرة.
وتضيف، أنها قامت بدور الأم لممثلين هم فى الحقيقة أكبر منها بكثير فى العمر مثل «عباس فارس، وحسين صدقي، ومحمود المليجي، ويحيى شاهين»، وتبرز بأنه لا يوجد اختلاف بين الأمومة عهدها والوقت الحاضر فالأمومة شعور لا يتبدل من الأمهات، ولكن الاختلاف فى طريقة التعامل والعطاء وهذا ما تختلف به كل أم عن الأخرى.
ويذكر أن الفنانة عزيزة حلمى ولدت فى الزقازيق فى محافظة الشرقية، واشتهرت بأدائها المميز لدور الأم. مشوارها الفنى بدأ فى سن مبكرة من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقى والفنانة فردوس محمد حيث قدمتاها للمخرج أحمد بدرخان الذى أسند إليها دورًا فى فيلم «يا أبى» مع محمد فوزى ونور الهدى عام ١٩٤٦.
