عم " علي "صاحب ورشة تصنيع البراميل الخشبية، يقول عم علي "إنه ورث هذه المهنة عن جدوده موضحا أنه يتم صناعة البرميل الخشب عن طريق تقطيع الخشب طوليا قطع متساوية، ووضعها بجانب بعضها، ثم وضع أساور وتركب قاعدة البرميل وأخيرا يتم طلاؤه
ويشير إلى أن صناعة البراميل أصبحت غير مجزية وأوشكت على الانقراض بسبب إقبال الناس على البراميل البلاستيك.
وأشار عم على إلى صعوبة المهنة وعدم القدرة على تحملها لأنها تحتاج إلى مجهود وفن في التصنيع لا يمتلكها الكثيرون ويعاني محدودو الدخل من صعوبات تواجههم خلال الأيام العادية وتزداد بكثرة خلال شهر رمضان، نظرا للاستعدادات لاستقبال الشهر المبارك، في ظل غياب الضمير والرحمة عند الباعة والموزعين للسلع الاستهلاكية للخروج من ذلك الشهر بأكبر نسبة مكاسب، بالإضافة إلى معاناة أصحاب المهن الشاقة من العمل في نهار رمضان وارتفاع درجة الحرارة سواء كان نجارا أو نحاتا أو عاملا أو غير ذلك من المهن التي تطلب مجهودا صعبا ومعاناه كبيرة.