الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

دراسات الشرق الأوسط بباريس: مطالبة برلمانيين فرنسيين باعتبار الإخوان منظمة إرهابية صفعة قوية على وجوه قطر وتركيا وإيران

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أهمية الرسالة التي وجهتها النائبة الفرنسية ليديا جيروس وأكثر من 50 من النواب الفرنسيين عن حزب الجمهوريين، ورئيس منطقة باكا، رينو موسيلير، إلى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتي دعوا خلالها إلى مواجهة التطرف من خلال "إعلان الإخوان منظمة إرهابية"، وحل المنظمات المرتبطة بها مثل جمعية "مسلمو فرنسا" (UOIF سابقًا)، معتبرًا دعوة البرلمانيين الفرنسيين باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، صفعة قوية على وجوه قطر وتركيا وإيران.
وقال "علي"، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إن دول العالم تأكدت أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية من أخطر التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، وأن كل التنظيمات الإرهابية الأخرى بما فيها تنظيم داعش الإرهابي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، مؤكدًا أن مساعى البيت الأبيض التى تتجه نحو اعتبار جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا، سوف تجعل غالبية دول العالم تسير نحو هذا الاتجاه.
وقال عبدالرحيم علي، إن وسائل الإعلام الفرنسية فى باريس أكدت أن من بين الموقعين زعيم كتلة الجمهوريين فى مجلس النواب الفرنسى، كريستيان جاكوب، ونواب رئيس الحزب دامين آباد وجيوم بلتيير، وشددوا على أن فرنسا يجب أن تعلن جماعة الإخوان "منظمة إرهابية"، مثلما فعلت مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن مطالبة نواب فرنسيين بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية يرجع الى أن فرنسا من أكثر الدول الأوروبية التى عانت من الإرهاب ومن عمليات التفجير والعنف على أراضيها.
وأوضح عبدالرحيم علي، أن فرنسا دولة تتميز بالتسامح مع المهاجرين وخاصة العرب، فيما استغلت الجماعات المتطرفة والتى تدعمها جماعة الإخوان الإرهابية ذلك المناخ من التسامح بتجنيد الفرنسيين ذوى الأصول العربية ضمن خلايا إرهابية ومتطرفة لتهديد وضرب المصالح الفرنسية فى فرنسا وخارجها، وأن طلب الـ50 نائبًا لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية جاء كرد فعل على كل أحداث العنف التى شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي، والتى تسببت فى موجات متتالية من الهجرة غير الشرعية لأوروبا وخاصة ألمانيا وبلجيكا وفرنسا.
وقد جاء هذا الاتجاه من البرلمانيين الفرنسيين نتيجة جهود طويلة لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس وتواصل مستمر مع النواب والسياسيين وشرح وافٍ لخطط الإخوان للتأثير على الحضارة الأوروبية ومسخ الشخصية الفرنسية وتمزيق المجتمع، عبر لقاءات جمعت بين مسئولي المركز بالبرلمانيين والسياسيين الفرنسيين على مدار عامين وكان أكثر من 50 من النواب الفرنسيين عن الحزب الجمهورى، ورئيس منطقة باكا، رينو موسيلير، وقعوا على رسالة مفتوحة دعوا فيها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى مواجهة التطرف من خلال "إعلان الإخوان كمنظمة إرهابية"، وحل المنظمات المرتبطة بها مثل جمعية "مسلمو فرنسا" (UOIF سابقًا).