الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

هالة صدقي في حوارها لـ"البوابة نيوز": أصول والدتي الصعيدية ساعدتني في تقديم شخصية فريدة في "بركة".. المسلسل تشويقي لايت.. والأحداث المقبلة ستتحول إلى "تراجيدي"

الفنانة هالة صدقي
الفنانة هالة صدقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من الصعب الحكم على كل الأعمال من الحلقات الأولى 
دينا الشربيني وريهام عبدالغفور مكسب للدراما المصرية
كعادتها كل عام تضفى على الدراما الرمضانية مزيدًا من البهجة، من خلال أدوارها المتنوعة، فهى الأم «انشراح» فى «ونوس»، و«حياة» النكدية الدميمة فى «عفاريت عدلى علام»، وخلال السباق الرمضانى الجارى تقدم شخصية صعيدية تدعى «فريدة» هى أم الفنان «عمرو سعد» فى مسلسل «بركة»، الذى سبق وتم تأجيله من رمضان الماضى للعرض فى رمضان الحالي.
عن هذه الشخصية وكيف استعدت لها ومراحل تطورها، ورأيها فى تصنيف العمل على أنه مسلسل «كوميدي»، ورأيها فى السباق الرمضانى الحالى تحدثت الفنانة هالة صدقى لـ«البوابة» فى الحوار التالي:
■ ما سلبيات وإيجابيات تأجيل عرض «بركة» من رمضان الماضى للحالى؟
- أعتقد أن تأجيل العرض جاء فى صالح العمل تمامًا، وهناك إيجابيات عديدة لعرض المسلسل فى رمضان الحالي، أهمها أن عدد المسلسلات التى تعرض حاليًا أقل من عددها فى رمضان الماضي، وهذا الأمر يمنح المسلسل فرصة كبيرة للحصول على نسبة مشاهدة مرتفعة.
■ تجسدين شخصية أم صعيدية، لكن اللهجة بسيطة وبعيدة عن لهجة الصعيد الجواني؟
- بالفعل اعتمدت على اللهجة الصعيدية البسيطة الممزوجة ببعض الكلمات القاهرية، لأن شخصية «فريدة» التى أجسدها بالمسلسل هى أم قاهرية من أصل صعيدي، وهى حاصلة على شهادة جامعية من القاهرة، كما أن معظم الأحداث تدور بالقاهرة، ولسنا هنا بصدد تقديم عمل لأهلنا فى الصعيد فقط، لكننا نقدم العمل للمصريين جميعًا، وأود هنا أن أشير إلى أننى أنتمى لأسرة جذورها من الصعيد، فوالدتى وأقاربى من السيدات جميعهن من أصول صعيدية، بالرغم من أنهن تخرجن من مدارس فرنسية وإيطالية، لكنهن ظللن طوال الوقت يحتفظن بتلك اللهجة البسيطة وتعطيش «الجيم»، أما لهجة الصعيد الجوانى فأعتقد أنها انحصرت فى تلك النجوع البعيدة التى لم تصلها المدنية.
■ هل اقتبست بعض ملامح الشخصية من والدتك؟
- أعتقد مسألة اللهجة كانت قريبة إلى أبعد الحدود من لهجة والدتى وبعض أقاربي، كما أننى اعتمدت على أن يأتى تجسيدى لتلك الشخصية بطريقة السهل الممتنع، خاصة أن الأحداث تسير فى إطار تشويقى لايت.
■ لكن هناك من صنف المسلسل على أنه عمل كوميدي؟
- من يصنف هذا العمل على أنه مسلسل كوميدى فقد ظلم العمل كله، لأن الأحداث كما قلت تدور فى الحلقات الأولى فى إطار تشويقى لايت، ولكن بمرور الوقت تنقلب الدنيا رأسًا على عقب ويتحول العمل إلى تراجيدى تمامًا، لذلك أطلب من الجميع الصبر لمتابعة الحلقات المقبلة، خاصة من بدأ فى مهاجمة العمل منذ الحلقات الأولى، وأرى أن السبب فى هذا الهجوم هو الاستعجال بتصنيف المسلسل على أنه كوميدي.
■ هل هناك تطور فى شخصية «فريدة» فى الحلقات المقبلة؟
- بالطبع هناك تطور كبير فسوف يذهب العمل ككل إلى منطقة أخرى من التشويق وتتصاعد الوتيرة التى بدأت بها أحداث المسلسل؛ لندخل إلى منطقة «المشاهد التراجيدي»، وهذا الأمر سوف ينطبق على كل شخصيات المسلسل، ومنهم «فريدة» التى سوف تتغير تمامًا، بعد أن تجد ابنها وهو يواجه صعابا كثيرة ويتورط فى العديد من المشاكل.
■ هناك العديد من الفنانات قدمن دور الأم هذا العام، منهن هالة فاخر وصفاء الطوخى وصابرين وإنعام سالوسة، فهل تابعت أعمالهن؟
- للأسف لم أشاهد تلك الأعمال لظروف التصوير فى الوقت الحالي، لكننى سعيدة بوجودى وسطهم فى منطقة تجسيد دور الأم فى عمل متميز مثل «بركة».
■ هل تجسيدك لدور الأم سوف يتكرر في أعمالك المقبلة؟
- عن نفسى لا أهوى تصنيفى أو تثبيتى فى تجسيد شخصية الأم، وما يحكمنى دائمًا هو طبيعة الدور، فعلى سبيل المثال جسدت الأم فى مسلسل «ونوس» مع الفنان الكبير يحيى الفخرانى؛ لأنها كانت العمود الفقرى للأسرة كلها، وفى المقابل ابتعدت عن دور الأم فى مسلسل «عفاريت عدلى علام» مع الفنان الكبير عادل إمام، وهنا فى مسلسل «بركة» جسدت الدور؛ لأنه ليس مجرد أم عادية مشاهدها تنحصر فى «رايح فين يا ابنى؟ وجاى منين يا حبيبي؟ سوف يظهر تأثير الدور عبر الأحداث المختلفة بالمسلسل.
■ ما رأيك في شكل المنافسة بعد مرور الأسبوع الأول من شهر رمضان؟
- أرى أن المنافسة مثلها مثل كل عام، لكن هذا العام تبقى الأمور مختلفة بعض الشيء وهو كم المسلسلات الأقل من الأعوام السابقة وهو ما يعد «رحمة» لكل الزملاء، ويمنح معظم المسلسلات فرصة للحصول على نسب مشاهدة أفضل من الأعوام السابقة، كما أن إنتاج هذه المجموعة من الأعمال تم فى وقت قياسى وقبل رمضان بشهور قليلة جدًا، ولكننى أعود فأقول إنه من الصعب الحكم على كل الأعمال منذ الحلقات الأولى، بالطبع هناك أعمال تبدأ قوية للغاية وتستكمل قوتها على مدار الشهر وأعمال تقل جودتها فى الحلقات التالية، وهناك أعمال أخرى من الممكن أن تكون بداياتها ضعيفة بعض الشيء ولكنها بمرور الوقت تدخل فى السباق بشكل جيد.
■ هل شاهدت بعض تلك الأعمال؟
- بعض أصدقائى أكدوا لى أن مسلسل «السهام المارقة» متميز، لكننى لم أشاهده حتى الآن، وقد تابعت فقط مسلسل «زى الشمس»، وهو العمل الوحيد الذى شاهدت منه بعض الحلقات المتفرقة، وهنا لا بد أن أشيد بأداء دينا الشربينى وريهام عبدالغفور التى تثبت يومًا بعد يوم أنها ممثلة متميزة جدًا، وأعتقد أن النجوم الشباب المنتمين لهذا المسلسل يعدون مكسبًا كبيرًا للدراما التليفزيونية، وخلال الفترة المقبلة وبعد أن انتهى من تصوير المشاهد الأخيرة من «بركة» سوف أتابع معظم أعمال أصدقائي.
■ هل شاركت هذا العام في بعض برامج المقالب؟
- بالفعل شاركت فى برنامج «هاني في الألغام» مع الفنان هانى رمزي، ويبدو أن الحلقة لم تعرض بعد، وأرى أنه برنامج متميز وتم صنعه بشكل جيد، حتى إننى لم أعلم بالمقلب حتى نهاية الحلقة، فالبرنامج عبارة عن تصوير حلقة من برنامج سفارى وبعدها يدخل الضيف فى مناطق جبلية ورملية صعبة، وعن نفسى جاء ردى فعلى متوازنًا بعض الشىء فلم يحدث أن انهرت أو أصبت بالخوف والهلع الشديد، لأننى كثيرًا ما خضت تجربة السفارى وأعلم مدى خطورتها، وكل ما فى الأمر أننى شعرت أن السائق مجنون بعض الشىء، وكل ما تحدثت فيه هو لماذا هذه السرعة الجنونية من السائق ونهرته مرات عديدة، فأعتقدت أنه «مجنون»، إلى أن وصلنا لحقل الألغام، وهناك أصبت بخوف شديد حتى ظهر هانى رمزى واكتشفت حقيقة المقلب.