أعلن سيلفان كانياماندا، عمدة مدينة "بوتيمبو" بشمال كيفو بالكونغو الديمقراطية أن قوات الأمن الكونغولية تصدت لهجوم جديد على مركز لعلاج الإيبولا في شرقي البلاد؛ مما أسفر عن مقتل أحد منفذيه .
وقال سيلفان كانياماندا، عمدة مدينة "بوتيمبو" بشمال كيفو - حسبما ذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم الاثنين - إن رجال الشرطة والجيش في البلاد تصدوا لهجوم استهدف مركز لعلاج الإيبولا في "كاتوا"، كما قُتل عنصر من جماعة المتمردين "ماي ماي" في هذا الهجوم.. مضيفا أن قوات الأمن منعت هؤلاء المهاجمين من عبور دائرة نصف قطرها 40 مترا حول مركز العلاج.
وأوضح الراديو أن في هذه المنطقة من شمال كيفو، محاربة فيروس إيبولا يعد معقدا بسبب وجود الجماعات المسلحة و"مقاومة" جزء من السكان؛ إذ يرفضون الوقاية والرعاية وجنازات "كريمة وآمنة" بقيادة الصليب الأحمر.
يُذكر أن "ماي ماي كاتا كاتانغا" هي مجموعة من المتمردين من منطقة "ماي ماي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتدعم المجموعة انفصال مقاطعة كاتانغا وقد تم تأسيها في عام 2011.
وكان عدد الوفيات بسبب تفشي فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تجاوز الألف، في الوقت الذي عرقلت فيه الهجمات على مراكز العلاج الجهود الرامية للسيطرة على ثاني أسوأ انتشار مسجل للفيروس.
يشار إلى أن وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية أعلنت في وقت سابق تسجيل 14 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس في 4 مايو الجاري؛ ليرتفع الإجمالي إلى 1008 حالات وفاة من جراء إصابات مؤكدة ومرجحة منذ إعلان تفشي الفيروس في أغسطس الماضي.
وقال سيلفان كانياماندا، عمدة مدينة "بوتيمبو" بشمال كيفو - حسبما ذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم الاثنين - إن رجال الشرطة والجيش في البلاد تصدوا لهجوم استهدف مركز لعلاج الإيبولا في "كاتوا"، كما قُتل عنصر من جماعة المتمردين "ماي ماي" في هذا الهجوم.. مضيفا أن قوات الأمن منعت هؤلاء المهاجمين من عبور دائرة نصف قطرها 40 مترا حول مركز العلاج.
وأوضح الراديو أن في هذه المنطقة من شمال كيفو، محاربة فيروس إيبولا يعد معقدا بسبب وجود الجماعات المسلحة و"مقاومة" جزء من السكان؛ إذ يرفضون الوقاية والرعاية وجنازات "كريمة وآمنة" بقيادة الصليب الأحمر.
يُذكر أن "ماي ماي كاتا كاتانغا" هي مجموعة من المتمردين من منطقة "ماي ماي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتدعم المجموعة انفصال مقاطعة كاتانغا وقد تم تأسيها في عام 2011.
وكان عدد الوفيات بسبب تفشي فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تجاوز الألف، في الوقت الذي عرقلت فيه الهجمات على مراكز العلاج الجهود الرامية للسيطرة على ثاني أسوأ انتشار مسجل للفيروس.
يشار إلى أن وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية أعلنت في وقت سابق تسجيل 14 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس في 4 مايو الجاري؛ ليرتفع الإجمالي إلى 1008 حالات وفاة من جراء إصابات مؤكدة ومرجحة منذ إعلان تفشي الفيروس في أغسطس الماضي.
