الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

سميحة توفيق.. "أم بدوي" ضحكة شهيرة تنتهي بالمرض

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جسدت العديد من الأدوار التى لا يمكن نسيانها حيث تتميز بجمال خاص يؤهلها للقيام بأدوار الإغراء ولكن مرضها منعها من استكمال مشوارها الفنى 
فهى صاحبة جملة "هننزلوا البدروم يعنى هننزلوا البدروم" وضحكتها المميزة والشهيرة فى مسرحية "ريا وسكينة" مازالت عالقة بالآذان ورد عبد المنعم مدبولى عليها قائلا:"آخر ضحكة هتضحكها فى حياتها.
إنها "أم بدوى" في مسرحية ريا وسكينة، و"سكينة "فى فيلم "ريا وسكينة" بطولة يونس شلبى وشريهان و"نرجس"فى الحريف والمعلمة أوسة فى عفريت سمارة الفنانة سميحة توفيق الذى تحل اليوم ذكرى ميلادها حيث ولدت فى 13 مايو عام 1928 وترصد البوابة أبرز المحطات فى حياتها 
ولدت سميحة توفيق فى 13 مايو 1928 في مدينة الفيوم وكانت والدتها لاعبة في السيرك وهي من أسرة فنية حيث أن شقيقها منفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق وعمتها من أوائل الممثلات في مصر هي سميحة الطوخي. 
اكتشفها الفنان يوسف وهبي وقدمها للعمل السينمائي وأول ظهور لها على الشاشة عام 1944 بفيلم غرام وانتقام بطولة أسمهان ويوسف وهبي، وظهرت حاملة للزهور خلف أسمهان بأغنية إمتى هتعرف، وكان عمرها 16 عام.
منذ ذلك الوقت شاركت في بطولة العديد من الأفلام، كان أشهرها (بلبل أفندي، حسن ومرقص وكوهين، عفريت سمارة، هجرة الرسول، نحن لا نزرع الشوك). 
بدايات سميحة كانت تبشر بأنها ستنافس النجمات المتربعات على عرش السينما آنذاك، خاصة وأنها تقدم لون يختلف كثيرا عن ذلك الذي تقدمه ماجدة الصباحي أو فاتن حمامة، لكن زحفت عليها الأمراض وهي في سن صغير جدا، وأبعدتها عن العمل الفني.
اصيبت بمرض في الكبد، ولم تجد من يقف إلى جوارها سوى الفنانة تحية كاريوكا، التي تحملت تكاليف العلاج كاملة، كما هاجمها مرض هشاشة العظام
تزوجت سميحة من ضابط طالبها بالابتعاد عن الفن، وانصاعت لرغبته في البداية، وبعد انفصالها عنه عادت للفن من جديد، وتزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة
عندما عادت للفن قدمت مسرحية "ريا وسكينة "أمام الفنانتين شادية وسهير البابلي، وبعد تقدمها في العمر قررت اعتزال المجال الفني عام 1987 ولم تعد إليه بعدها
وكشفت سميحة فى احد حواراتها أن ابنة عمتها نعيمة عاكف لم تساعدها في بداية مشوارها، في حين وقفت إلى جوارها الفنانة تحية كاريوكا، ووصفتها بأنها بنت جدعة وإمرأة “بمائة راجل”، ولم تشعر نحوها بالغيرة كما أشيع، بل على العكس أنقذتها من اشياء كثيرة 
كما كشفت عن قصة حب الفنان فؤاد المهندس لها، قبل زواجه من الفنانة شويكار، وعرضه الزواج منها، فكان ردها "خلينا اخوات"مشيرة الى انه بعدما ضاق بها الحال كان من أوائل الناس الذين مدوا لها يد العون، إلى جانب الفنانة شادية التي ظلت حتى أخر أيام حياة سميحة تساعدها ماديا، خاصة وأن أخر أعمال سميحة كان مع شادية في مسرحية "ريا وسكينة".
توفيت سميحة توفيق في11 أغسطس عام 2010 بمدينة القاهرة عن عمر يناهز 82 عامًا