لم يتذكر " أ. ع "، العامل الأربعيني، السنوات التي قضته والدته " م .ف " ، المسنة في تربيته حتى يصبح رجلا يعتمد عليه، فكل ما كان يشغل باله هو معاقبة والدته المجني عليها على الفتاة التي اختارتها له وزوجتها له، فما كان منه إلا أنه تعدى عليها وسدد لها عدة طعنات نافذة أمام منزلهما الكائن بمنطقة الهرم .
الواقعة بدأت منذ سنوات عندما طلبت المجني عليها من نجلها المتهم الزواج ، وبدأت تبحث له عن عروسه مناسبة رغم رفضه ، بعد فترة وقع اختيارها على إحدى الفتيات، وطلبت منه الزواج بها فوافق ، مرت سنة تلو الأخرى بدأت الخلافات والمشاكل تظهر بين المتهم وزوجته مع مرور الوقت ازدادت ، الأمر الذي أغضب المتهم واعتقد أن والدته اختارت له عروسا غير مناسبة.
ويوم الواقعة تشاجر مع زوجته مرة أخرى، ولكونه لم يعد يتحمل ، فخرج من منزله مسرعا وتوجه لمنزل والدته وفور أن رآها تشاجر معها وطلب منها تخليصه من تلك الزيجة، فرفضت الأمر الذى أفقده السيطرة على أعصابه ودفعه إلى إحضار سكينا وتسديد لها 10 طعنات في مناطق متفرقة من جسدها بالشارع وجلس بجوار الجثة حتى حضرت الشرطة .
