قال الباحث البارز في جامعة هارفارد ياشا مونك إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عندما انتخب رئيس لوزراء تركيا في عام 2003، تعهد باحترام المؤسسات الديمقراطية في البلاد، والتخلي عن منصبه إذا خسر ثقة وتأييد الجماهير، ولكنه يفعل عكس ذلك حتى الآن وحكمه أصبح أكثر قتامة وقمعا مما يتصور الجميع.
وقال الكاتب في مقال له في مجلة "ذا أتلانتك" إنه على الرغم من أن الصحف والمجلات الدولية صورته في البداية على أنه مصلح ديمقراطي، إلا أنه قام بتوسيع سلطاته بعدد من الطرق التي خطط لها مثل إبعاد المنافسين من المناصب العليا في الجيش والخدمة المدنية والمؤسسات التعليمية في البلاد.
وعندما انقلب عليه حلفاء سابقون له وحاولوا الإطاحة به في انقلاب فاشل في صيف عام 2016، انتهز الفرصة لإحكام قبضته على المزيد من مفاصل الدولة، وأستغل هذا الأمر في إقالة عشرات الآلاف من الموظفين المدنيين.