السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي.. القمامة وسوق "التلات" صداع في رأس "مليج" بالمنوفية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"قرية مليج" إحدى قرى مركز شبين الكوم التابع لمحافظة المنوفية تقع على بعد 5 كيلومترات شمال شرق شبين الكوم في منتصف الطريق بينها وبين مدينة بركة السبع، ومن أعلامها الشاعر محمود غنيم.
وتشتهر باسم قرية الأبطال بعد ان ذاع صيت شبابها فى حصد العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية فى الالعاب الفردية بالبطولات العالمية والمحلية خاصة فى المصارعة الحرة والتجديف والجودو والتايكوندو والفنون القتالية فضلاً عن العديد من اللاعبين فى كرة القدم .
شهدت هذه القرية منذ 25 عاماً إنشاء كوبرى على بحر شبين بالقرب من نقطة الشرطة يساهم فى سهولة الحركة المرورية الكثيفة للمتجه من والى بركة السبع .. إلا أن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن فقد تحول هذا الكوبرى إلى مقلب للقمامة وفشلت الوحدة المحلية فى التعامل مع تلك المشكلة واكتفت بجمع القمامة بين الحين والآخر ولم تخصص مكاناً دائماً لجمع القمامة بعيداً عن هذا الكوبرى الذى تكلف الملايين والذى بدأ مهدداً بالسقوط والانهيار نتيجة التفاعلات الكيماوية المنبعثة من تلك النفايات .
وصال ضوه أحد أهالى القرية أوضح أن الإهمال ونقص المياه وتراكم القمامة فى ترعة مليج الشرقية بات يهدد الزراعات بالبوار، لافتا إلى أن الأهالي قدموا للمحافظ مذكرة ببعض مشكلاتهم والتي تتمثل في تراكم القمامة في بعض المناطق وارتفاع الكثافة الطلابية في بعض المدارس، مطالبين برفع كفاءة طريق مليج شبين بركة السبع وتطوير المرافق بالقرية ولكن دون جدوى. 
كما طالب الأهالى باستكمال مشروع الصرف الصحى بباقى القرية، مؤكدين أن رئيس القرية يجلس فى مكتبه ولا يخرج الى الشارع وطالبوا بإعادة رصف شارع البحر إلى شارع الجمهورية .
وأضاف، حمودة العرقان من أهالى القرية، أنه يوجد شارع البحر اكبر شارع بمليج به مجمع للمدارس الابتدائية والإعدادية ويوجد به نقطة المطافى وايضا محطة مياه الشرب هذا الشارع يأتي إليه الباعة الجائلين كل يوم " ثلاثاء " مما يعوق الحركة المرورية و لا تستطيع سيارة المطافي المرور من زحام السوق الأسبوعى الذى يأتي إليه التجار من ربوع المحافظة ويفرشون بضاعتهم أمام نقطتي المطافي والشرطة.
وطالب الأهالى، بنقل السوق من هذا المكان الحيوى والحفاظ على المظهر الحضارى للقرية والمال العام الذى يتمثل فى كوبرى مليج المهدد بالانهيار نتيجة التلوث المستمر عليه من القمامة. 
وأكد إبراهيم أحمد القط من الأهالى أن سيارة جمع القمامة لا تجوب شوارع البحر ودرب العاطفية والجمهورية العربية المتحدة أكبر شوارع القرية مما يضطر المواطنين إلى إلقاء القمامة على كوبري مليج.