تكالبت عليها مرارة الأيام والمرض والفقر وأصبحت طريحة الفراش لا عائل ولا سند، باعت كل ما تملك من أجل علاج نفسها من السكر الذى نهش جسدها وأضعف قواها وأصبحت بلا حركة.
تتحدث الست خضرة، ٦٥ عامًا، وتسكن بعين الصيرة - بمصر القديمة - القاهرة، وتعانى من مرض السكر والضغط ولا تجد من يداويها ويرفع ثقل المرض عليها هى ست وحيدة وتحتاج دكتورًا متخصصًا يعالجها ويشخص حالتها وفاعل خير يشترى لها العلاج فهى تعيش فى غرفه بلا شمس ولا هواء، ولا تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعى، نظرًا لظروفها المعيشية الصعبة، وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة بسرعة الاستجابة إلى حالتها، لعدم قدرتها على مقاومة المرض.