مريم يسرى ١٢ سنة، طفلة فى عمر الزهور مرضت وأشتد ألمها منذ أربع سنوات، وأصبحت طريحة الفراش لا تقوى على الحركة، يأس أهلها فى علاجها أملًا فى الشفاء الذى طال انتظاره.
تتحدث والدة مريم، وتقيم بالصفا طوخ - قليوبية، وتقول: تعانى مريم من سكر درجة أولى منذ أربع سنين، وهى تتناول جرعة الأنسولين.
وتتابع حديثها: «من يوم ما تعبت وهى كل شوية فى العناية المركزة، بنتى عندها حاليًا مشاكل فى الكبد وأصبحت غير قادرة على علاجها، وفى ناس ساعدونى للكشف عند دكتور خاص لتغيير نوع الأنسولين، وللأسف الأنسولين غير موجود فى التأمين، ودكتور التأمين أصر أنه يصرف لى الأنسولين القديم، وهو غير فعال من أنواع الأنسولين اللى موجود فى التأمين وده هو اللى بهدل بنتي».
وتختتم: «أتمنى وزيرة الصحة تنظر لها بعين العطف أو حد من القادرين ماديًا يتبنى حالة بنتى، أنا مش حمل شرائط قياس السكر ولا حمل سعر الأنسولين، ونفسى حد من الدكاترة يعاملها على أنها بنته ويشوف أيه سبب كل اللى هى فيه، ساعدونى أنا حالتى وظروفى المعيشية صعبة، خاصة أن والدها عنده ظروف صحية صعبة ومش بيقدر يشتغل، وأختها الصغيرة هى كمان عندها سكر عشوائى يعنى معرضة أن يجيلها سكر درجة أولى زى مريم».
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٤٨٦٦٠٣٥
