الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عماد مسعود: "أكل العيش خلاني احترف الـcoffe art"

عماد مسعود
عماد مسعود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«عماد مسعد» شاب ثلاثينى، أراد أن يجتذب الزبائن، فلم يجد طريقا لذلك إلا أن يكون مميزا فى عمله، فاحترف الـcoffe art، ليجذبهم شغفًا لرسوماته قبل مذاق قهوته.
«عماد» يقيم ويعمل بالغردقة، عمل بمهن كثيرة بعد إنهاء دراسة الثانوية الفنية، قبل أن استقر به الحال فى الغردقة، حيث عمله فى المشروبات والأغذية، يقول: أنا واحد ضمن طاقم العمال الذين يعدون مشروبات للنزلاء، فقررت أن أكون مختلفًا عن زملائى، وفكرت كيف أجذبهم، ليس فقط لمذاق المشروبات المميز بل لرسومات تجذب نظرهم وتغير حالتهم المزاجية للأفضل».
وعن الخامات والأدوات المستخدمة، يقول استخدم قهوة خام إيطالية «البن»، وحليب، ومسحوق الشيكولاتة والنسكافيه لرسم الوجوه والحيوانات، كما أضيف شربات النعناع والرمان لتلوينها، وعن الأدوات فهى بسيطة، حيث يستخدم خلة أسنان وقلمًا من الاستانليستيل ليختبر درجات الحرارة ومنديل لتهذيب الرسمة».
ويشعر بالسعادة لأنه يسهم فى تغيير الحالة المزاجية لزبائنه، فهو يرسم لهم رسومات تناسب حالتهم العاطفية والمزاجية، فالأسرة يرسم لهم عائلة أو طفل، بينما الشخص الحزين يرسم له ابتسامة، والأطفال يرسم لهم اشجار وحيوانات وطيور، كما أنهم يقصدونه دون غيره على اعتباره مميزًا فى الرسم على صفحات القهوة.
ويضيف «عماد»، لم أكن رساما، ولكن تعلمت الرسم فى فنجان القهوة الذى لم يتعد قطره ٨ سم، لأنها «أكل عيشي»، واعتبرها مهارة فائقة، يتميز بها صاحبها، لأنها تطلب ثبات أعصاب، لأن رجفة اليد قد تهدم الرسمة، بالإضافة إلى قوة الملاحظة، وتعتمد على الاحتفاظ بدرجة الحرارة عند تقديمها للزبون، هذا لأنى استغرق ٣ دقائق فى إعداد الفنجان برسمته، وعلمت نفسى بفيديوهات اليوتيوب، وصار لى عامين أمارسها، ويقبل على الفندق زبائن بعينهم يقصدوننى، أكثرهم روس وألمان».
ويختتم «عماد»، قائلًا: «أحب أن أكون مميزًا دائمًا، فلم أكتفِ بكونى عاملًا بفندق فى صنع المشروبات لذا طورت من نفسى واحترفت شيئًا يتميز به الأوروبيون، كما أنها مشهورة بأوروبا، فهذا ييسر عليا العمل هناك، أن أتيحت لى الفرصة للسفر، كما أنى أدرس الحقوق بجامعة مفتوحة، فالحياة فى حاجة دائمًا للتطور».