تؤكد الدكتورة حنان محمود إبراهيم استشاري أمراض النساء والتوليد أنه من الضروري الأخذ في الاعتبار تقييم حالة السيدة الحامل من عدة جوانب قبل السماح لها بالصيام كما يلي:
الحالة الصحية العامة
الحالة الوظيفية وطبيعة العمل "منزلي –عمل شاق –عدد ساعات العمل –وسيلة الانتقال اليومي للعمل "
التاريخ الصحي والإنجابى للحالة " مشاكل صحية في حمل سابق – ولادة مبكرة –انخفاض في وزن المواليد –مشاكل تتعلق بالمشيمة "
المعاناة من أمراض تتعلق بالحمل " سكر الحمل –تسمم الحمل –وضع معيب للمشيمة "
مرحلة الحمل " الأولى –الوسطى –الأخيرة " المعاناة من أي الأمراض المزمنة " القلب –الصدر –الكلي –مرض السكر –الأنيميا –ارتفاع ضغط الدم –جلطات الأوعية الدموية "
المرحلة الأولي: وتشمل الشهور الثلاثة الأولي من الحمل ويحدث خلالها بداية تكوين الجنين وبداية التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل وما يتبعها من أعراض تؤثر على الحالة العامة للحامل مثل الشعور بالغثيان والقئ والهبوط وانخفاض بضغط الدم.
المرحلة الثانية " الوسطي " وتشمل الشهور الثلاثة الوسطي " من الشهر الرابع إلى الشهر السادس من الحمل ويحدث خلالها النمو المطرد للجنين وزيادة وزن السيدة الحامل وتختفي الأعراض التي كانت تعاني منها فى المرحلة الأولى من غثيان وقئ وتبدأ فى الشعور بحركة الجنين ولكن لا يمنع ذلك من معاناة بعض السيدات الحوامل من الأمراض المتعلقة بالحمل مثل مرض السكر والضغط وتسمم الحمل.
فيمكن للحامل أن تصوم وتأخذ العلاج المناسب بعد تناول الافطار ومع السحور ولكن متي يطلب الطبيب المعالج من السيدة الحامل عدم الصيام اذا كان هناك شكوي من عدة أمراض مصاحبة للحمل أنيميا الحمل وأمراض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
وغالبا لا يسمح بالصيام فى المرحلة الأولي والأخيرة ويسمح بالصيام فى المرحلة الوسطى بشرط عدم وجود مشكلات صحية تتعلق بالحمل.
