بدأ مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، التوافد على السياج الفاصل، للمشاركة في فعاليات "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" على الحدود الشرقية للقطاع، في الجمعة الـ 59 للمسيرات.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم، التي ترفع شعار "موحدون في مواجهة الصفقة".
وشددت على أن المشاركة "تؤكد على رفضنا لكل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن".
وأكدت الهيئة على سلمية المسيرات وطابعها الشعبي، محذرة الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقات بحق المتظاهرين السلميين.
وأعلنت الهيئة الوطنية أن الخامس عشر من مايو الجاري يوم إضراب شامل يعم كل مرافق الحياة، داعية جماهير شعبنا للالتزام الكامل به، وذلك من أجل توجيه رسائل للاحتلال الإسرائيلي وللمجتمع الدولي في ذكرى النكبة، "بأننا لن ننسى ولن نغفر، وسننتزع حقوقنا مهما طال الزمن أو قصر".
وخلال مسيرة الجمعة الماضية، استشهد شاب وأصيب عشرات آخرون، برصاص وغاز قوات الاحتلال، أثناء قمعها آلاف المواطنين الذين تظاهروا قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة، لينضموا إلى 273 شهيدًا وأكثر من 16 ألف جريح، في فعاليات "مسيرات التي بدأت قبل أسابيع عامها الثاني.