السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

جمال الغيطاني.. مشروع روائي فريد

جمال الغيطاني
جمال الغيطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي والأديب جمال الغيطاني والذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1945، والذي يعد صاحب مشروع روائي فريد استلهم فيه التراث المصري ليخلق عالما روائيا عجيبا.
ولد الغيطاني بمركز جهينة، في محافظة سوهاج، وقدم أولى القصص القصيرة عام 1959 وكانت بعنوان "نهاية السكير"، وأسس جريدة الأدب عام 1993 وشغل منصب رئيس تحريرها، إضافة إلى حصوله على عدد كبير من الجوائز المحلية والدولية، والتي من أبرزها وسام الاستحقاق الفرنسي.
عقب صدور كتابه الأول عرض عليه المُفكر محمود أمين العالم، والذي كان يرأس آنذاك "أخبار اليوم" أن يعمل معه، فانتقل للعمل بالصحافة، وبدأ يتردد على جبهة القتال بعد احتلال سيناء، فتفرغ للعمل كمحرر عسكري بجريدة الأخبار حتى عام 1976، فشهد حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر ثم زار لبنان، والجبهة العراقية خلال الحرب مع إيران، وعاد ليرأس قسم التحقيقات، ثُم رأس القسم الأدبي بـ"أخبار اليوم"، ثم ترأس تحرير سلسلة كتاب اليوم، ثم أخبار الأدب مع صدورها عام 1993.
شعُر الغيطاني بميوله الشديد نحو الكتابة عقب هزيمة الجيش المصري في سيناء بنكسة 1967م، فأصدر كتابه الأول بعنوان "أوراق شاب عاش منذ ألف عام" وذلك في 1969م وكانت نتيجة هذا الكتاب جيدة حيث وجدت ترحيب شديد من جانب القراء والنقاد.
صدرت للغيطاني عشرات الكتب بين الرواية والقصة القصيرة وأدب الرحلات، أشهرها «الزيني بركات»، التي تحوَّلت بعد صدورها إلى مسلسل تليفزيوني، و«أوراق شاب عمره ألف عام»، التي ذكَّر اسمها بأبيات الشاعر صلاح جاهين، و«هاتف المغيب»، و«كتاب التجليات»، و«وقائع حارة الزعفراني»، وقد عرف بقربه وصداقته بالأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث كان مواظبًا على حضور جلسات محفوظ لأعوام طويلة.
وتُرجمت العديد من مؤلفات الغيطاني إلى اللغات الأجنبية المختلفة، ومن أشهر أعماله "تجليات مصرية"، و"ملامح القاهرة في ألف عام"، و"وقائع حارة الزعفراني"، و"هاتف المغيب"، والمجموعة القصصية الشهيرة "يمام".
توفي الكاتب الغيطاني الحياة إثر تدهور شديد في حالته الصحيه عام 2015م عن عمر يُناهز 70 عامًا.