الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 7 مايو 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سيطر افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات القومية بالإسماعيلية على مقالات كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء. 
ففي عموده "خواطر" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "أنفاق سيناء.. شرايين حياة لانطلاقات التعمير والتنمية والبشر".. قال الكاتب جلال دويدار إن سيناء ظلت لعقود طويلة في حالة عزلة عن باقي أجزاء مصر، بدأت عملية انفصالها عن أرض الوطن بعد إنشاء قناة السويس التاريخية لعبور السفن بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، لم يكن من سبيل لاستمرار التواصل والتلاحم بين شاطئي القناة منذ ذلك الوقت سوى العّبارات وأحد الكباري المعلقة، وكانت قلة وسائل العبور المتاحة إلى سيناء تمثل أزمة استراتيجية واقتصادية واجتماعية.. ظل الحال على هذا الوضع إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو 2013 ـ وكان إحدى ركائزها تحقيق حلم توافر وسائل ربط سيناء بأرض الوطن.
وأشار الكاتب إلى أنه تم التخطيط لإنشاء 4 أنفاق جديدة وكذلك كبار علوية، حيث إن الانتهاء من إقامة هذه المشروعات العملاقة كان إيذانا بإنهاء العزلة السيناوية وفتح الأبواب على مصراعيها أمام قوافل التعمير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، لافتا إلى افتتاح الرئيس السيسي العديد من المشروعات العملاقة لصالح منطقة القناة وسيناء، أول أمس وكانت أنفاق سيناء وكباريها المعلقة ضمن هذه المشروعات التي أعلن أن تكلفتها وصلت إلى 800 مليار جنيه.
ورأى الكاتب أن هذه الأنفاق والكباري التي شملها هذا الافتتاح تعد بمثابة شرايين حياة رئيسية لسيناء جنوبا وشمالا لتسهيل عبور قوافل التنمية والتعمير والبشر، وبكل المقاييس تمثل ثورة وتحولا جذريا، ما يعني إلى جانب تأمينها عسكريا إضافة وقيمة كبيرة لإمكانات مصر في كل المجالات، ذلك استنادا إلى ما تتمتع به سيناء من موقع استراتيجي ومساحات شاسعة وثروات طبيعية غير محدودة.
وأوضح أنه تعظيما لهذا التوجه كان قرار القيادة السياسية بتطهير سيناء من شراذم الإرهاب المأجور الذي زرعته جماعة الإرهاب الإخواني مدعومة بالقوى الأجنبية، واستطاع رجال قواتنا المسلحة ومعها رجال الشرطة الأبطال القيام بهذا الإنجاز على أحسن وجه.
واختتم الكاتب مقاله.. مؤكدا أن النجاح يقترب حاليا من تحقيق أهدافه معلنا عودة الأمن والاستقرار، هذان العنصران يعدان ركيزة أساسية لتسريع تنفيذ وتشغيل مشروعات تعمير وتنمية سيناء، ما حدث وسوف يحدث سيكون نقلة هائلة في تاريخ ومستقبل أرض الفيروز.
أما الكاتب صلاح منتصر ففي عموده "مجرد رأي" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "رسالة لأعداء مصر" قال إن اليوم ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر وهو لا يتوقف عن دفع مصر للتقدم، وهو لا يهدأ عن افتتاح المشروعات التى كان آخرها ربط وادى النيل بأنفاق خمسة بشرق سيناء تعبرها السيارة من الغرب إلى الشرق أو العكس فى أقل من 4 دقائق، بالإضافة إلى مدينة الإسماعيلية الجديدة التى جرى افتتاح مرحلتها الأولى التي أقيمت على مساحة 10 ملايين متر مربع، وتم تخطيط 7 أحياء سكنية بها تضم أكثر من 3300 عمارة و1220 فيلا .
وأضاف أنه كان مهما أن يوضح الرئيس في كلمته عن هذه المشروعات أنها تتم بأيدى شركات المقاولات المدنية تحت إشراف جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والذي عمله حل ماتواجهه هذه الشركات من مشكلات ويضمن تنفيذ المشروعات في موعدها.
وأشار إلى أنه لأول مرة فى عصر السيسى نعرف رئيسا يحترم مواعيد تنفيذ كل مشروع ويتابعه باليوم وبالساعة ويفتتحه فى الموعد الذى حدده، ولهذا أصبحنا نطمئن إلى ما يعلنه.
واختتم مقاله قائلا "شكرا سيادة الرئيس، وشكرا كل يد عاملة تشارك فى إقامة هذه المشروعات، أما أعداء مصر فكل كلمة يقولونها تؤكد أننا على الطريق الصحيح".
أما رئيس تحرير الجمهورية عبدالرازق توفيق ففي عموده "من آن لآخر" وتحت عنوان "رسائل السيسي .. من شرق القناة" قال إن افتتاح الرئيس لعدد من المشروعات القومية يعد مصدراً للفخر والاعتزاز ووجه رسائل جاءت قوية ومدوية ووضعت النقاط على الحروف وألجمت أبواق الكذب، وأخرست ألسنة الباطل.
وأضاف الكاتب أن رسائل الرئيس السيسي من شرق القناة جاءت لتجهض كل الأكاذيب والادعاءات والشعارات والمزايدات وتؤكد الحقائق والواقع الذي تعيشه مصر وأنها ماضية في طريقها دون تردد. 
وأوضح أن الرسالة الأولى تؤكد أن ما شهدته سيناء من مشروعات على رأسها الأنفاق..جاءت تأكيداً أن هذه الأرض الطيبة ليست مجالاً للمساومة أو الابتزاز وأن حمايتها فرض عين على المصريين، جيشاً، وشعباً وهي رسالة واضحة المعالم أن مصر تقرر وتفعل وقادرة على التحدي، أما الرسالة الثانية فهي أن أنفاق قناة السويس "تحيا مصر" تزيد سيناء الأرض الطيبة ارتباطاً بالأرض المصرية والوطن فهي تربطها بمحافظات القناة وبالتالي محافظات الدلتا، وبطبيعة الحال باقي محافظات الجمهورية وتزيد ارتباطها أيضاً بمشروع محور تنمية قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لتصبح مصر وفي القلب منها سيناء عبارة عن جسد واحد تربطه شبكة من الشرايين.
وأشار الكاتب إلى أن تعظيم ربط سيناء بباقي ربوع الوطن ودفعها إلى الأحضان المصرية أكثر وأكثر هي رسالة قوية لكل الحملات الكاذبة وأبواق التشكيك والتشويه والتي أدمنت الكذب رغم الواقع منذ انطلاق حملات الترويج حول صفقات وغيرها من الأوهام. 
وأكد الكاتب في نهاية مقاله أن الأمن والاستقرار يحققان التنمية وتدفق الاستثمارات والسياحة.. ويخلقان فرصاً واعدة للعمل والابتكار.. فالمصريون اختاروا طريقهم، ولا شك أن حالة الوعي التي تشكلت لدى الشعب المصري أصبحت أكبر قوة تحفظ وتحصن الوطن.. المصريون يريدون العيش الكريم.. والوطن يقاتل في معركة البقاء والنماء.. ولا وقت لدينا لمزايدات أو شعارات أو رومانسيات لا تعرف الواقع ومعطياته وظروفه.