قال المنشد أحمد الكحلاوي، نجل شيخ المداحين المنشد الراحل محمد الكحلاوي، إن ما ساعد على تشكيل وجداني الروحي، إنني كنت أقف على أرض صلبة وقوية وضعها لى شيخ المداحين لا يمكن هدمها أبدا وهذا ما عدت من أجل الحفاظ عليه، كانت بدايتى من حيث انتهى كبار الأئمة بقصائدهم الغنية والممتعة، بداية من حسان بن ثابت شاعر الرسول، وسيدنا الإمام البوصيري، والإمام البرعي، ومحمد ماضى أبوالعزائم.
وأضاف الكحلاوي لـ"البوابة نيوز": ولم أتوقع نجاحها بهذا الشكل، والقصائد التى قدمتها كانت الدافع القوى لتكوين أول فرقة للإنشاد الدينى عام ٢٠٠٢. وبلغ عدد أفراد الفرقة ١٦٠ فردا من الشباب والإناث، قدمنا أعظم القصائد، وسافرنا إلى خارج البلاد حيث المغرب والبحرين والإمارات والجزائر، وكانت تجربة مميزة وناجحة.