الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 6 مايو 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات المهمة منها قدوم شهر رمضان على الأمة الإسلامية وسط تحديات جديدة فرضها التطور التكنولوجي، والعبور الجديد إلى سيناء عقب افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروعات بالإسماعيلية. 
ففي عموده "كلمات حرة" بجريدة الأهرام قال الكاتب أسامة الغزالي حرب تحت عنوان "رمضان فى عصر الإنترنت" إن شهر رمضان يأتينا العام الحالي في فصل الربيع، مما يجعلنا نتوقع صوما هينا في مشقته مقارنة بشهور الصيف الحار، ونحن في أواخر العقد الثاني من القرن الحادى والعشرين يحمل سمات مميزة تختلف عن الأزمنة السابقة.
وأضاف أن رمضان يأتينا حاليا في زمن التواصل والتعارف الاجتماعي غير المسبوق بين البشر، في زمن الإنترنت والفيس بوك وتويتر، حيث يتعارف البشر على بعضهم، بمعتقداتهم وعاداتهم المختلفة بشدة، وحيث الفضاء المعلوماتى مفتوح بلا قيود أمام الجميع، وأمام الأجيال الشابة، سواء أكانت أفكارا وقيما تقليدية ويقينية معتادة، أو أفكارا وقيما جديدة أو متمردة ورافضة.
وأشار إلى أن الشباب الآن مثلما يطالعون مصادر هائلة تحثهم على الإيمان وعلى الصوم، يطالعون أيضا مصادر أخرى لا تعترف بالصوم بل بالإيمان الدينى كله، وتنجذب للإلحاد ورفض الطقوس الدينية، موضحا أن ذلك يعني أن ممارسة العبادات والالتزام بالفرائض الدينية أصبحا الآن اختيارا حرا أكثر من أى وقت مضى، وأن من يصومون اليوم يفترض أنهم يصومون عن اختيار وإيمان راسخ، وليس مجرد أداء لشعيرة تعودوا عليها.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "سيناء.. العبور الثاني" قال إنه بعد افتتاح مجموعة الأنفاق الحديثة والمتطورة، التي تربط ما بين سيناء وبقية مدن ومحافظات مصر، بطرق برية وممرات أرضية عديدة تتيح التنقل في دقائق معدودات بين شرق وغرب القناة، نستطيع القول بصدق كامل واطمئنان كبير بانتهاء عزلة سيناء إلى الأبد.
وأضاف أنه بعد الكم الكبير من المشروعات القومية الضخمة والعملاقة، التي افتتحها الرئيس السيسي بمنطقة الإسماعيلية وسيناء بالأمس، نستطيع التأكيد على الانطلاق الكبير والمتسارع، في تنفيذ الخطة الشاملة للتنمية المتكاملة في سيناء، على كافة المستويات والمحاور الاقتصادية والتنموية.
وأوضح أنه في ظل ما تحقق وما يجري تحقيقه على ضفتي قناة السويس، وعلى أرض سيناء العزيزة، من تعمير وبناء وعمران وتنمية، تكون مصر بالفعل والواقع قد انطلقت في سباق مع الزمن للعبور الثاني، بعد عبورها الأول والمشهود في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر لتحرير سيناء وإعادتها إلى حضن الوطن الأم.
وقال إنه إذا كان العبور الأول للجيش والشعب لتحرير الأرض، واستردادها وإعادتها إلى أحضان مصر كما كانت عبر التاريخ، وكما ستظل بإذن الله وبقدرة رجال مصر الأشداء وأبنائها البواسل، فإن العبور الثاني هو عبور التنمية الشاملة، عن طريق المشروعات المتعددة والمتكاملة في كافة المجالات، والتي تحقق الربط الدائم بينها وبين بقية الوطن، من خلال شبكة ضخمة من الأنفاق والطرق والكباري.
وأكد الكاتب أنه ما تم بالأمس هو التدشين الرسمي للخطة القومية لتعمير سيناء وتنميتها الشاملة، بحيث تتحول بالفعل والواقع إلى مجتمع عمراني حديث وجاذب للسكان، وزاخر بالمشروعات الزراعية والصناعية والتنموية المتكاملة.
بدوره، أكد الكاتب ناجى قمحة فى عموده "غدا أفضل" بجريدة الجمهورية تحت عنوان "الشعب وجيشه فداء وبناء" أن صفحات التاريخ أكدت التلاحم الوثيق الدائم بين الشعب المصري وأبنائه البواسل في القوات المسلحة سواء في أيام الحرب فداء للوطن ودفاعاً عن أمنه واستقراره أم في أيام السلم بناء لقدرات الوطن وتنمية موارده لتحقيق حياة حرة كريمة لجميع المصريين. 
وأوضح أن هذه الحقيقة تجسدت فيما افتتحه الرئيس السيسي أمس من مشروعات قومية أنجزتها 5 شركات مدنية عملاقة بسواعد وعقول المصريين تحت إشراف القوات المسلحة لما هو مشهود ومشهور عنها من الالتزام والجدية والانضباط والدقة، وصنع هذا التلاحم ملحمة الإنجازات التي شاهدها العالم أمس نقلاً من الإسماعيلية الجديدة.
وأشار الكاتب إلى أن الإنجازات ضمت 12 مشروعاً تنموياً أبرزها "أنفاق تحيا مصر" العملاقة مبشرة بتدشين عملية تنمية سيناء الشاملة لمشروعات قيمتها نحو 800 مليار جنيه ضمن خطة المشروعات القومية التي تشهدها كل ربوع مصر منذ قرر الشعب في 30 يونيو المضي في طريق التقدم والتنمية عبر مسيرة نضالية طويلة وقاسية، واختار لها قيادة وطنية قادرة على اجتياز أعتى التحديات معتمدة على هذا التلاحم الأبدي بين الشعب وقواته الباسلة وما يحققه من إنجازات كانت أشبه بالمعجزات.