قالت الحكومة اليمنية، الأحد، إن فتح ميليشيا الحوثي الانقلابية جبهات حرب جديدة يؤكد أن قرارها لم يعد بيدها وأنها أصبحت "دمية" في أيدي ملالي النظام الإيراني.
جاء ذلك في جلسة استثنائية عقدها مجلس الوزراء اليمني برئاسة معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأكدت الحكومة اليمنية، الاختراقات التي حدثت الأيام الماضية على تخوم محافظة الضالع يجرى التعامل معها بعيدا عن التهويل والتضخيم الإعلامي لحقيقة ما يجري.
وأشارت الحكومة إلى أن فقاعة الوهم الكبيرة التي تستميت المليشيات الانقلابية في صناعتها ستنفجر قريبا في أوجه من يعتقدون أنهم قادرون على كسر إرادة وإجماع اليمنيين.
وقالت الحكومة إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة ومبشرة في تلقين ميليشيا الحوثي درسا جديدا لن تنساه وردع مغامراتها غير المحسوبة للقفز على استحقاقات السلام.
وثمنت الحكومة اليمنية عاليا الدعم والإسناد الذي تقدمه دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات على المستوى السياسي والإنساني والإغاثي والاقتصادي والعسكري.
وخلال الساعات الماضية، تمكنت قوات الجيش اليمني وبإسناد من المقاومة الشعبية والتحالف العربي، من استعادة مواقع واسعة شمال الضالع، في معارك أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين وأسر أكثر من مائة عنصر بينهم قياديون.
ودفعت ألوية الحماية الرئاسية بكتائب من المقاتلين إلى محافظة الضالع لإسناد الجيش اليمني والمقاومة في التصدي لمحاولات التسلل الحوثية في جبهات "قعطبة" و"مريس" شمال الضالع.
