سعت رواندا وهولندا من أجل تعميق العلاقات الثنائية، مع التركيز بوجه خاص على القطاع الخاص.
وقالت السفيرة الهولندية لدى رواندا فريديريكى دى مان إنه على الرغم من أن السفارة الهولندية ستنهى تدريجيا برنامج التنمية الثنائية فى رواندا بحلول عام 2022، إلا أن السفارة لن تغلق أبوابها، بل إنها تتطلع إلى إقامة شراكات خاصة وعامة أخرى فى قطاعات متعددة، وأضافت أننا نعمل من أجل طرح مبادرات جديدة، ونحن نستخدم أدوات مالية هولندية محددة لإقامة شراكات خاصة وعامة فى قطاعات متعددة.
وأوضحت أننا نعمل بجدية من أجل استكمال برنامجنا لتحقيق التنمية الثنائية، وأن هولندا قامت خلال الأعوام الماضية بدعم رواندا فى مجالات إدارة الموارد المائية المتكاملة والزراعة والمجتمع المدنى وقطاع العدالة، وأن هناك العديد من الشركات الهولندية تتواجد فى رواندا وتشارك فى قطاعات متنوعة من بينها قطاعات النقل والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة والبناء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
من جانبها، قالت السكرتيرة الدائمة بوزارة الشئون الخارجية الرواندية أوروجينى باكوراموتسا إن العلاقات بين رواندا وهولندا ستستمر فى النمو، موضحة أن التقدير الهولندى للعدالة والتعليم وحق تقرير المصير انعكس فى الشراكة الهولندية المستمرة لرواندا، خاصة بعد عمليات الإبادة الجماعية التى تم ارتكابها ضد قبيلة التوتسى خلال عام 1994.
وأعربت المسئولة الرواندية عن تقديرها لتعاون هولندا فى قطاع العدل الذى تضمن بذل جهود لتقديم المشتبه فى ارتكابهم عمليات إبادة جماعية إلى العدالة سواء بمحاكمتهم فى محاكم هولندية أو تسليمهم إلى رواندا، وأشارت إلى أن بلادها ملتزمة بالعمل من أجل تعزيز شراكتها وتعاونها مع هولندا من خلال إتاحة فرص جديدة فى القطاعات المتنوعة.
