الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

بين السطور.. علاج هموم شباب مصر!!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما يحدث منذ خريف يناير ٢٠١١ فى جميع أنحاء مصر، وما شاهدناه بأم أعيننا من تراجع فى القيم والخلق والمبادئ بسبب أصحاب الأجندات الخاصة والخائنين للوطن، وما صاحب ذلك من تراجع فى كل شىء لدرجة أن البلد توقفت تماما وزاد العجز فى ميزان المدفوعات، وكثر معه نشاط الخوارج والخارجين عن القانون، وعملاء الخارج وصور لهم شيطانهم المريض أن مصر العظيمة قد انتهت ونسوا أن رب العزة حارسها بفضله وكرمه وخير أجناد الأرض.
فتجاوزت مصر المِحنة كعادتها، بل خرجت أقوى من السابق، وبدأ البعض يتوارى خجلا بعد أن عاد العالم إلى أم الدنيا التى عادت إلى صباها وشبابها وريادتها لقارتها السمراء ووطننا العربي.
وبدأت رحلة البناء والتنمية بالتوازى مع دحر الإرهاب فى سيناء الحبيبة وشهد القاصى والدانى للمشروعات العملاقة التى تقام على أرضها عدى عمى البصر والبصيرة كارهى الوطن.
ولأن بعض المتواجدين بالشأن الرياضى لا يعرفون القيمة الحقيقية للشباب، وأنهم الصف الأول للأمن القومى المصرى لم يحسنوا إدارة أنديتهم واتحاداتهم وهم يمارسون الرياضة التى تحض على السلام والأمن والروح الرياضية.. فلا يزال البعض يتصور أنه يستطيع أن يهزم هذا البلد بسوء الخلق والخروج عن النص والقانون.. لكن هيهات هيهات فمثل هؤلاء سوف يردعهم القانون، ولن يكون لهم مكانا فى مستقبل مصر إذا ظلوا على حالهم!!
فالبلد لا تمتلك رفاهية من الوقت لكى تعيد مثل هؤلاء إلى جادتهم وإن كنت أعتب على منظمات العمل المدنى لعدم القيام بواجباتها كاملة تجاه الشباب الذى يجب أن يعرف ما يقوم به إخوانهم من مشروعات تصب فى صالح مصر الحديثة.. فزيارة المدن الجديدة والمشروعات العملاقة أصبحت واجبة للجميع حتى يطمئن أهلنا على مستقبل وطنهم.. ومن الضرورى أيضا تعيين مسئولين بمواصفات الفريق كامل الوزير وزير المواصلات لما يمتلكه من حزم وحسم ورؤى لكل المشروعات التى يقوم بها ومتابعة ميدانية واعية نفتقدها فى الكثيرين.
ولَك أن تتخيل عزيزى القارئ تولى الوزير أو شخصيات على شاكلته مهام المرافق الرياضية فى البلاد.. وقتها سينصلح حال اتحاد الكرة وإلا سيغادر أعضاء الجبلاية غير مأسوف عليهم وسيصمت الجميع أو يبتعدوا عن الساحة وستنتهى المشاحنات والمشاجرات والتى آخرها قيام بعض من لاعبى الزمالك بالاعتداء على المصور الصحفى فى صورة همجية تسىء لمصر وشعبها ورياضتها!!
كفانا ما نراه.. ألم يكفكم أننا نتابع كرة قدم لا ترتقى حتى لمباريات مراكز الشباب وتحصلون على الملايين من الجنيهات والتى لا تستحقونها؟!!!
لك الله يا مصر وحفظك من أبنائك قبل أعدائك.