انطلقت اليوم فعاليات الدورة ٣١ للمؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس، برئاسة الدكتور مولاي صالح احمد ممثل الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبحضور الدكتور سالم حامدي المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية وممثلين عن الدول العربية الأعضاء.
وقال رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية في كلمته خلال افتتاح المؤتمر ان من أهم الموضوعات التي سيتم تناولها في المؤتمر المرحلة الثانية من الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية (٢٠٢٠-٢٠٣٠) والتي قامت الإدارة العامة بوضع إطار العام لها في ضوء مشروعات الدول العربية في مجال الطاقة النووية، ومشروع الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والانذار المبكر والذي قدمته الإدارة العامة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمشروع عربي جماعي، بالإضافة إلى موضوع علاقة الطاقة الذرية بالطاقات المتجددة واستضافة المؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وعقد المنتدى العربي السادس للإنتاج الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر، بالطاقة النووية إلى جانب العديد من الموضوعات المالية والإدارية.
وأوضح أن الهيئة نفذت في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية ٣٠ دورة تدريبية وورشة عمل ومؤتمر ومنتدى شارك فيها ما يقارب عن ١٠٠ متدرب مشارك ومتخصص ومحاضر على مدار ٢٠٠ يوما من التدريب النظري والعملي، غطت مجالات التطبيقات السلمية للعلوم النووية والصناعة والزراعة والبيئة والطب والثروة الحيوانية بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى.
وأضاف أن الهيئة أولت أهمية قصور للتعاون العربي والدولي وبذلت جهودا للبحث عن شركاء عرب وأجانب جدد كما عملت على تطوير التعاون القائم سابقا مع الصين وكوريا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن الشراكة مع القطاع الخاص العربي.
من جانبها، قالت المشرف على المؤسسات العربية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، علا البدري أن الهيئة العربية تعمل دائما على التنسيق بين جهود الدول العربية لتحقيق التنمية العربية مشيرة إلى أن المستجدات التي طرأت على المنطقة العربية فرضت واقعا جديدا وتحديات تستوجب على مؤسسات العمل العربي المشترك تطوير عملها.
وأعربت عن أملها في أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تسهم في دعم العمل العربي المشترك في مجالات عمل الهيئة العربية للطاقة الذرية.
