قالت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن برلمان أونتاريو الكندي، عقد جلسة مناقشة لمشروع قرار رقم 106 لعام 2019، والذي يقضي بإعلان شهر يوليو، شهر الحضارة المصرية، حيث يستطيع المصريون الاحتفال به في كندا بشكل رسمي، ليصبح امتدادًا لاحتفال المصريين بيومهم الوطني يوم 23 يوليو ذكرى الثورة المجيدة، ذلك التاريخ الذي يخلد ميلاد مصر كجمهورية مستقلة.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم، عن بالغ شكرها لجميع المصريين العاملين على هذا الملف المهم في كندا، وعلى رأسهم المصري شريف السبعاوي، عضو برلمان أونتاريو الكندي، عن حزب المحافظين، لما يحمله الملف من أهداف عدة على عدد من المستويات، حيث إن هناك تواصلًا مستمرًا للوقوف على آخر المستجدات حول مناقشة البرلمان الكندي لمشروع القرار.
وأضافت أن القرار المذكور يعتمد في مضمونه على إبراز دور مصر الحضاري والممتد على مدار التاريخ البشري، فمصر هي مهد الحضارات الأولى في العالم بما يعكس ما يرثه هذا البلد من مكنون حضاري وثقافي عظيم.
وأكدت وزيرة الهجرة أن صدور القرار للاحتفال بهذا الشهر يمثل ولأول مرة اعترافا رسميا بمساهمة المصريين في كندا الفاعلة والمؤثرة في النسيج الوطني الكندي متعدد الحضارات، يظهر ذلك في شكل احتفالات بمصر والحضارة المصرية، ويساهم هذا القرار في إبراز دور المصريين المهاجرين في كندا، حيث يتم عمل مراسم رسمية كل عام لرفع العلم المصري على البرلمان وإعطاء وقت في البرلمان لكلمات عن مصر والمصريين وأيضا تنظيم استقبال وفاعلية داخل مبنى البرلمان يدعى لها كل البرلمانيين مما يساعد على التعريف بالجالية للرسميين في دوائر صنع القرار.
وأضافت أنها ستتواصل مع الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، للتعاون والتنسيق حول مساعدة الجالية المصرية بكندا للاحتفال بهذا الشهر، من خلال رؤية متكاملة لمظاهر الاحتفال النابعة من طابع الحضارة والثقافة المصرية.
من ناحيته، قال النائب شريف السبعاوي، عضو برلمان اونتاريو الكندي عن حزب المحافظين، ومقدم مشروع القرار، إن برلمان اونتاريو الكندي قد أجرى قراءة أولية لمشروع القرار، وأبدى القائمون على قراءة مشروع القرار موافقة مبدئية على أن تعقد القراءة الثانية وفتح النقاشات حولها في 6 يونيو المقبل، مؤكدًا أن هذا التحرك يمثل خطوة كبيرة نحو إقرار البرلمان الكندي باعتبار شهر يوليو شهرا الحضارة المصرية، ما يؤكد مزيدا من احترام أعضاء البرلمان الكندي للحضارة المصرية ودور المصريين بكندا، مشيرا إلى أن مشروع القرار يعتبر تطور كبير في النشاط السياسي للجالية بما يعكس ثقلها وقوتها ومدى تأثيرها السياسي.
وأضاف أن هذا القرار من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في اليوم الذي يتلقى فيه الموافقة الملكية، وعليه يصبح شهر يوليو شهرا للحضارة المصرية يحتفي به كل عام، وفيه يحتفل المصريون في كندا بماضيهم العريق من التراث والحضارة وإسهاماتهم لكندا.
