أثارت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية المخاوف بشأن إصابات التهاب الكبد الوبائي (أيه) التي زادت بسرعة في العاصمة سول والمناطق المحيطة بها.
ويشعر المسئولون بالقلق لأن ما يقرب من ثلاثة أرباع المرضى في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، والذين يعتقد أن لديهم مقاومة أكبر للمرض المعدي الذي يصيب الكبد عن طريق تناول الطعام أو المياه الملوثة، أو عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
ووفقًا للمراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم الإبلاغ عن 3597 حالة إصابة حتى اليوم الجمعة، بزيادة 2.4 مرة عن نفس الفترة العام الماضي، وبالإضافة إلى ذلك، تجاوز العدد بالفعل إجمالي حالات تفشي المرض في العام الماضي التي بلغت 2346.
وأفادت الأرقام، التي نقلتها صحيفة (كوريا تايمز)، بأنه في يناير وفبراير الماضيين، كانت هناك 429 و589 حالة على التوالي، ولكن العدد ارتفع بشدة خلال شهري مارس (1239 حالة) وأبريل (1340 حالة) الماضيين.
وبالنظر إلى التطور الحالي، فإن عدد حالات الإصابة بفيروس الكبد الوبائي (أيه) يسير بخطى سريعة ليتجاوز العدد المسجل في عام 2017 وهو 4679 وهو أعلى معدل في السنوات الأخيرة.
