الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مون: الرئيس الصيني مدرك تمامًا لمشكلة الأتربة الدقيقة التي تواجه كوريا الجنوبية

الأمين العام السابق
الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون، والذي يرأس حاليا مجلسي كوريا جنوبيا مكلفا بمعالجة التلوث الناجم عن الغبار الناعم، إلى التعاون الوثيق وتبادل الخبرات مع الصين للمساعدة في تحسين جودة الهواء في كلا البلدين.
وقال مون - الذي تولى منصب رئيس المجلس الوطني للمناخ وجودة الهواء في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمام البرلمان الكوري - إن إلقاء اللوم على الصين لن يكون مفيدا في حل مشكلة الغبار الناعم، حسبما ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.
وفي ضوء اجتماعه مع الزعيم الصيني في العاصمة بكين الشهر الماضي، أوضح مون أن الرئيس الصيني شي جين بينج مدرك تمامًا لمشكلة الأتربة الدقيقة ذات الخطورة العالية والتي تواجهها كوريا الجنوبية، مؤكدا أهمية التعاون الثنائي لحل المشكلة.
وجاءت تصريحات "بان" خلال اجتماعه مع كيم هاك-يونج رئيس اللجنة البيئية والعمالة التابعة للبرلمان الوطني الكوري الجنوبي.
وأشار إلى أنه يخطط لإجراء مشاورات للتوصل إلى نتائج ملموسة مع الوزراء الصينيين المعنيين بالبيئة، مشيرا إلى أنه قد تتاح له فرصة زيارة الصين مرة أخرى في يونيو المقبل.
وقال "بان" إن مجلسه يخطط لعقد منتدى للخبراء المحليين حول مشكلة تلوث الهواء بالغبار الناعم وعقد اجتماعات مع البلدية بحضور حوالي 500 مواطن خلال الشهر الجاري.
بدوره، دعا "كيم" الذي ينتمي إلى حزب المعارضة الرئيسي -حزب الحرية الكوري- إلى بذل الجهود من جانب كوريا الجنوبية لتقليل جزيئات الغبار الناعم قبل بدء المفاوضات مع الدول الأخرى في هذا الشأن.
وبدأ مجلس "بان" أعماله يوم الاثنين بتكليف من الحكومة بأن يزودها بتوصيات سياسية حول كيفية معالجة التلوث الناجم عن الغبار واستكشاف سبل التعاون مع الدول المجاورة.
صنفت كوريا الجنوبية الغبار الناعم باعتباره كارثة اجتماعية في شهر مارس الماضي، حيث ازداد تواتر وشدة تلوث الهواء في الأشهر الأخيرة.
ويُعتقد أن جزءًا كبيرًا من الغبار الناعم يأتي من الصين.
طلب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن في وقت سابق من "بان" مساعدة الحكومة في معالجة هذه القضية وعينه رئيسًا للمجلس سالف الذكر. نظرا لدوره الرئيسي في التوصل لاتفاق باريس للمناخ في عام 2015.