كشف سراج التاورغي، المحامي والسياسي الليبي، أن التدخل القطري التركي في الشأن الليبي بدأ منذ فبراير 2011، وتنبأ لهذا التدخل مبكرا الشهيد اللواء عبدالفتاح يونس، ولذلك تم اغتياله في شهر 7 في عام 2011، بأوامر قطرية، وتم رفع القضية لمحكمة الجنايات الدولية.
وقال " المحامي والسياسي الليبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، إن تركيا عالجت 4 آلاف داعشي داخل مستشفياتها، في إطار الدعم التركي القطري للتنظيمات الإرهابية.
وأردف " التاورغي"، أن التدخل القطري لدعم الجماعات الإرهابية الإخوانية، وسفن الموت التي تأتي إلى مصراتة خلال الفترة الماضية.
ولفت " المحلل السياسي "، إلى أن مصر أوقفت أكثر من سفينة تركية محملة بالأسلحة قادمة إلى ليبيا، مؤكدا أن الدور التركي القطري دائما يدعم الإرهابيين، وتم ضبط طائرات بدون طيار تحت إشراف تركي.. ولا يزال يدعم أردوغان بكل قوته الميليشيات في طرابلس.
