تستعرض "البوابة نيوز" في نشرة "اتكلم سياسة"، اليوم الخميس، أبرز الأخبار السياسية والبرلمانية، التي نُشرت عبر الموقع خلال الساعات القليلة الماضية:
فايقة فهيم تطالب بمنح حاجزي "إسكان الأوقاف" تسهيلات جديدة
تقدمت المهندسة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب والقيادية في ائتلاف "دعم مصر"، بطلب إلى الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، لمنح حاجزي الوحدات السكنية بهيئة الأوقاف، تسهيلات جديدة في الدفع والتقسيط، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع عريض من المتقدمين.
وقالت "فهيم" في طلبها:" إن هناك الكثير من شباب مصر، الذي يواجه الظروف ويتحدى العقبات، من أجل بناء مستقبله وحياته، في ظل الحرص الكبير الذي توليه القيادة السياسية، لشباب مصر، ودائمًا ما يوجه الرئيس السيسي بتقديم يد العون والمساعدة للشباب الواعي المثابر، ومن بين هؤلاء الشباب، حاجزي الوحدات السكنية بهيئة الأوقاف، هؤلاء تقدموا للحصول على وحدات سكنية من الهيئة في عام 2013، وقاموا بدفع 30 ألف جنيه للشقق الاستثماري، ومبلغ قدره 15 ألف جنيه للشقق الاقتصادي".
وأضافت: "تفاجئ هؤلاء الشباب، بقيام هيئة الأوقاف، بمطالبتهم بدفع مبالغ أخرى، ووصول سعر الشقة الواحدة إلى 490 ألف جنيه، مبررةً ذلك، بارتفاع أسعار مواد ولزوم البناء، وهو ما يشكل عبء كبير على هؤلاء الشباب".
وأكدت عضو مجلس النواب، ضرورة منح هؤلاء الشباب حزمة من التسهيلات، لتخفيف الحمل الواقع عليهم، من بينها النزول بثمن الشقة إلى سعر مناسب، وتقليل الفائدة على سنوات الأقساط، وزيادة سنوات الأقساط لمدة عشرون سنة، فضلًا عن تنزيل المقدم المطلوب ليكون 20 % من ثمن الشقة الإجمالي.
برلماني: استلهام لبنان تجربة مصر الاقتصادية يثبت نجاحها
قال حسام العمدة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الإرشادات التي تلقتها تجربة مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في النهوض بالاقتصاد الوطني، خلال المنتدى الاقتصادي العربي، الذي تنعقد دورته الـ27 في بيروت، تثبت أن مصر تسير على الطريق الصحيح.
وأكد العمدة، في تصريحات له، اليوم الخميس، أن تصريحات دولة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال كلمته في المنتدى، حول أن بلاده تستلهم التجربة المصرية، وأن الرئيس السيسي استطاع أن ينهض بالاقتصاد المصري خلال فترة وجيزة هي شهادة جديدة للإدارة المصرية بأنها نجحت في تخطى الأزمة الاقتصادية وانتشال البلاد من عثرتها للحد الذى دفع الآخرين إلى اعتبارنا نموذج يحتذى به في الإصلاح الاقتصادي.
وأشاد العمدة بالعرض الذي قدمه المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للتجربة المصرية خلال كلمته بالمنتدى مشيرا إلى أن الكلمة وضعت الجميع في الصورة واطلعتهم على حجم التحديات التي واجهتها مصر داخليا وخارجيا خلال السنوات الماضية.
الأعلى للإعلام يختتم الدورة الثالثة والخمسين للصحفيين الشبان الأفارقة
شهد مركز التدريب والدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الخميس، حفل ختام دورة الصحفيين الشبان الأفارقة الثالثة والخمسين" التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفارقة ووزارة الخارجية.
وفي بداية الحفلة ألقى السيد جوانا من دولة ساحل العاج كلمة نيابة عن الدارسين وبعث ببرقيات شكر وامتنان للحكومة المصرية على الفترة التي قضوها في مصر وعلى الاستقبال الرائع وعلى البرنامج التدريبي والزيارات الميدانية والسياحية وإعطائهم الفرصة للتعرف على الحضارة المصرية، كما توجه بالشكر لمركز التدريب والدراسات الإعلامية وطاقم المركز على التنظيم الرائع لهذه الدورة ومساعدتهم لهم على مدار الأربعة وعشرين ساعة.
وأكد الكاتب الكبير "مكرم محمد أحمد" رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى كلمته التى القاها نيابة عنه "احمد سليم " الامين العام للمجلس الاعلى لتنظيم الاعلام عن سعادته البالغة بحفل ختام الدورة، وقال إن هذه الدورات ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفارقة ووزارة الخارجية، وأضاف أن المركز تــم إنشــاؤه عام 1977 وتم تغيير الاسم إلـى مركز التدريب والدراسات الإعلامية عـام 2009. ومهمته تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة من كافة الدول الإفريقية في مجالات الإعلام المختلفة.
وأكد "أحمد سليم" على دراسة التوصيات التي تم طرحها من قبل الدراسين ومناقشتها على كافة أصعدة أجهزة الدولة المصرية.
من جانبه عبر السفير أحمد حجاج، في كلمته التي ألقاها اليوم نيابة عن "محفوظ الأنصاري" رئيس اتحاد الصحفيين الإفارقة، أنه يجب على المتدربين عندما يعودون إلى بلادهم أن يكتبوا صراحة عن هذا الاتحاد وعن المشاكل التي يواجهها وعن الإنجازات التي حققها، لافتا إلى أن ما ينقصنا هو التواصل المستمر بين الصحفيين المشاركين في الدورات المختلفة.
وتابع قائلا: "أرجو أن تتعرفوا على زملائكم المشاركين من البلدان الإفريقية المختلفة، وكذلك زملائكم المصريين وأرجو أيضا أن تفسحوا مجالا لزملائكم أن يكتبوا مقالات في صحفكم عن بلادهم واتحادات بلادهم فأنتم سفراء للاتحاد الإفريقي واتحاد الصحفيين الأفارقة ونرجو لكم إقامة سعيدة معنا".
ومن جانبه قال السفير أحمد العدوي نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن جولات الرئيس السيسي إلى الدول الإفريقية الأخيرة لكل من "غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال"، وهي جولة تاريخية ناجحة بكل المعايير، وتأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي.
ورحب المستشار محمد ماضي ممثلا عن وزارة الخارجية بالصحفيين الشبان الأفارقة في بلدهم الثاني مصر وتقدم بأصدق التهاني وخالص الأمنيات بمناسبة الانتهاء من الدورة التدريبية.
وأضاف: "ذلك الحدث العظيم الذي تزامن مع بداية عام رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي بما يمثله ذلك من تجسيد لمعاني الإخاء والمحبة بين مصر وكافة الدول الإفريقية حكومات وشعوبا، كما أشاد بمستوى العلاقات القائمة بين مصر وكافة الدول الإفريقية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومستوى التنسيق بشأن كافة القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، مشددا على حرص وزارة الخارجية على تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية في شتى المجالات، وعلى وجه الخصوص الجوانب الثقافية والإعلامية والأكاديمية والفنية".
كما أكد مستشار الخارجية أن إفريقيا تأتي دائما على رأس قائمة أولويات وزارة الخارجية المصرية، وأن عام ٢٠١٩ يكتسب زخما خاصا في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفى ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، إضافة لما يحظى به الإعلام المصري من رصيد كبير لدى الشعوب الأفريقية، مشيرا الى ان مصر حريصة على أن تكون رئاستها للاتحاد الإفريقي رئاسة تصب بقوة في جهود تعزيز التنمية في القارة الأفريقية بكافة تجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
