انتخب أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، أمس الثلاثاء، رجل الأعمال محمد جميعي أميناً عاماً جديداً لإنهاء شغور المنصب والتخلي عن رئاسة فخرية لرئيس البلاد السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وذكر التليفزيون الجزائري أمس، أن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم انتخب محمد جميعي أميناً عاماً للحزب، وجميعي رجل أعمال يبلغ من العمر 50 عاما.
وجاء تعيين جميعي بعد شهر تقريباً من استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تحت ضغط احتجاجات حاشدة بعد 20 عاماً له في السلطة.
وتتواصل الاحتجاجات للمطالبة بإسقاط النخبة الحاكمة برمتها والتحول نحو مزيد من الديمقراطية في البلاد.