قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية: إن المحققين فى سريلانكا، حددوا أول صلة مباشرة بين «داعش» وهجمات «عيد الفصح»، بعد اكتشاف أن أحد الانتحاريين تدرب مع التنظيم الإرهابى فى سوريا، وهو ما يعكس استمرار انتشاره بعد انهيار دولته المزعومة.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة على التحقيقات، أن المحققين أكدوا أن الانتحارى جميل محمد عبداللطيف، سافر إلى سوريا وتدرب مع تنظيم «داعش» الإرهابى، وربما سافر آخرون إلى تركيا أو العراق، لكن ما زالت التحقيقات جارية بشأنهم، وأوضحت التحقيقات أن جميل كان يخطط لتفجير نفسه فى فندق «تاج سامودرا» الفاخر بالعاصمة كولومبو فى نفس الوقت تقريبًا الذى قام فيه مهاجمون آخرون بتفجير متفجرات مربوطة بأجسادهم فى ٣ فنادق راقية و٣ كنائس أخرى.
وذكرت «وول ستريت جورنال»، أن المفجرين استخدموا تطبيقات دردشة مشفرة للتواصل مع بعضهم البعض.
وتزامن هذا التطور ذلك مع نشر التنظيم أمس الأول الإثنين، فيديو مسجل نادر لزعيمه أبوبكر البغدادى (٤٧ عامًا)، الذى أصدر دعوة لحمل السلاح، وأعلن أن تفجيرات سريلانكا كانت «انتقامًا لخسائر التنظيم فى الباغوز السورية.
