قال مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة الآثار المصرية: إن الأعياد في مصر القديمة كانت تنقسم إلى دينية وسياسية ومرتبطة بالطبيعة.
وأضاف شاكر، في حواره لبرنامج "رأي عام" على فضائية "TeN" اليوم الإثنين: أن "أبرز الأعياد الدينية متمثلة في زواج الآلة أمون، والسياسي هو عيد جلوس الملك على العرش، إما الاحتفاء بالطبيعة كان يتمثل في شم النسيم وعيد وفاء النيل".
وتابع: أن "نهر النيل له مكانة عظيمة عند المصري القديم، وكان له رمزية دينية رائعة، وكانوا يحتفلون بشم النسيم ي 25 مارس في يوم تساوي الليل بالنهار"، مضيفًا: "المصريون كان يعلقون الأماني على الأشجار، ويلونون البيض، وبعد المسيحية بدأوا تلوين البيض بالأحمر، وبعد إخراج الصليبيين من مصر بدأنا تلوين البيض بكل الألوان لإغاظة الصليبيين".