اتفق رئيسا الصين وسويسرا على أهمية تعميق التعاون الثنائي في التجارة والاستثمار والابتكار، وذلك في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وقال رئيس الصين "شي جين بينج"،خلال اجتماعه مع رئيس الاتحاد السويسري "أولي مورير" في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة (بكين) اليوم "الاثنين"، إن علاقات الشراكة الاستراتيجية المبتكرة بين البلدين هي الأولى من نوعها بين الصين ودولة أجنبية، وأن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وسويسرا احتلت موقع الصدارة بين الدول الأوروبية.
وأضاف بينج أنه "يتعين على الجانبين جعل البناء المشترك للحزام والطريق، نقطة بارزة جديدة في التعاون بين الصين وسويسرا"، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل خلق بيئة تجارية مفتوحة وعادلة للشركات التي تعمل بأموال أجنبية ومن بينها الشركات السويسرية.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد السويسري "أولي مورير" إن مبادرة الحزام والطريق ستدعم نمو ورخاء الاقتصاد العالمي بقوة، وإن سويسرا تدعم المبادرة، وتبذل جهودها لدعم البناء المشترك للحزام والطريق في أوروبا.
وأضاف مورير أن سويسرا تتطلع نحو تعميق التعاون مع الصين في التجارة والاستثمار والابتكار، في إطار مبادرة الحزام والطريق، وترحب باستثمار الشركات الصينية، مؤكدا أنه لن يتم فرض قيود على الشركات الصينية.
وفي سياق منفصل، التقى الرئيس الصيني برئيس وزراء سنغافورة "لي هسين لونج" في بكين اليوم "الاثنين"، حيث قال بينج إن بالدعم والمشاركة النشطة في البناء المشترك للحزام والطريق، ضخت سنغافورة زخما جديدا في تطوير العلاقات الثنائية في العصر الجديد ولعبت دورا نموذجيا في البناء المشترك عالي الجودة وعالي المستوى للحزام والطريق من جانب الدول المشاركة.
وحث بينج البلدين على الحفاظ بثبات على العولمة الاقتصادية والتعددية، وخلق تضافر أكبر بين مبادرة الحزام والطريق والخطة الرئيسية لترابط آسيان 2025، ودعم الاندماج الاقتصادي في شرق آسيا.
من جانبه، قال رئيس وزراء سنغافورة "لي هسين لونج" إن بلاده ترغب في مواصلة شراكتها في عملية الإصلاح والتنمية الصينية، وإن اقتراح البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق يعكس التزام الصين بدورها في الشؤون الدولية.
وأضاف لونج أن سنغافورة ستواصل تعميق التعاون مع الصين في مجالات، من بينها: الترابط والاستثمار والتمويل، في إطار الحزام والطريق، والدفع المشترك للاندماج الاقتصادي الإقليمي، وتنمية العلاقات بين آسيان والصين.
