الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قبل حلول رمضان.. الحكومة تضع خططا محكمة لتلبية احتياجات الشعب.. ومواطنون: نرفض الإحباط والنظرة التشاؤمية.. خبراء: الإصلاح الاقتصادي معنيّ بالطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع اقتراب حلول رمضان يحاول الجميع تحقيق الراحة والاستقرار في هذا الشهر الكريم، ويسعى الجميع لتجهيز المستلزمات الغذائية اللازمة، فيما يشعر الغالبية بقلق من ارتفاع الأسعار، لذلك تسعى الدولة جاهدة لسد احتياجات المواطنين بطرق مناسبة وعديدة، في ظل حرص الحكومة على المضي قدمًا في برنامج الإصلاح الاقتصادي.


وتوفر الحكومة الخطط التي تساعد المواطنين بكافة السبل عن طريق إنشاء مجمعات استهلاكية، ومنافذ ومعارض لبيع السلع الرمضانية بأسعار في متناول اليد، وفي هذا الصدد استطلعت «البوابة نيوز» آراء المواطنين فى الإصلاحات والتجديدات مع اقتراب شهر رمضان، وهل ينظرون للفترة بعين التفاؤل أم لا؟
يقول محمد علي، موظف، إن الجميع ينتظر مستقبلا أكثر إشراقا، ونأمل أن يكون الشهر الكريم شهر خير وعطاء وبداية تغيير جذرية وأن تكون الحكومة عند حسن ظن المواطن محدود الدخل، ونحن كمواطنين بسطاء لا نطمح إلا لحياة كريمة، بعيدة عن المعاناة التى نعيشها منذ فترة من غلاء أسعار وقلة دخل وما إلى ذلك، ونتمنى أن تشهد الفترة المقبلة نقلة نوعية فى دخل وأجور العاملين بالدولة، حيث إننا نعيش فترة صعبة جدا وظروفًا لم نمر بها من قبل، وأبرزها الغلاء الفاحش فى الأسعار، على كافة الأصعدة الخدمات.
وقال أحمد النمر، سائق، إنه يرى الفترة الحالية الفترة الحالية بنظرة تفائل قلقة، رافضا النظرة التشاؤمية حتى لا يصيبه الإحباط، ويرى أن جانبا كبيرا فى صعوبة تلك الفترة، من الأزمات، هو نتاج سياسات سنوات ماضية، من إهمال الإصلاح الاقتصادي، ويتمنى أن يكون ظنه صحيحا، وأن يلمس المواطن البسيط خلال الفترة المقبلة، نتاج الإصلاحات الاقتصادية بالبلاد، وأن يتم استقرار الأسعار.
وقال عاطف محمد، مدرس، إن الحكومة تقدمت بمشروع قانون، بإنشاء المجلس الأعلى للإرهاب، وحظى بالموافقة من الأعضاء، كما أنه أكد أن الجهود لم تؤت الثمار إلا بتزامن الجهود الأمنية مع التنمية الشاملة، وهو الأمر الذى على أساسه تم إطلاق برنامج وطنى لتنمية سيناء ودعم الدولة، لذلك فمع هذه المبالغ الضخمة والأرقام الكبيرة التى يتم صرفها على الحكومات فإننا نرى أنه لا بد أن تصنع الحكومة طريقا صحيحا وصلبا لحل الأزمات الحالية، وهو ما يجعل أنه لا سبيل لنا سوى الصبر لمواجهة الغلاء، ونتمنى أن تلتزم الحكومة، بما طرحته، فى بيان رئيس الوزراء.
من جانبه قال محمد علاء، طالب بكلية التجارة، جامعة عين شمس، إنه رغم الأزمات والضغوطات المتلاحقة على المواطنين، إلا أننى أرى بصيص أمل بأن يعوض الله صبرنا هذا بمقابل ومكافأة، حيث إننى سأكون خريجا بنهاية العام الجاري، ومتأكد من أننى لن أجد الوظيفة التى أحلم بها، حيث يحصل على الوظائف بالبنوك وغيرها، من يملكون المال أو الواسطة والمحسوبية، ورغم ذلك، فإننى أعتمد على مجهودى الذاتى فى مساندة الدولة، والعمل فى أى مجال أو وظيفة تكفى احتياجاتي، لحين الحصول على وظيفة مناسبة.

ويقول النائب محمد الزيني، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن سد احتياجات المواطنين في الشهر الكريم هي خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل، مشيرًا إلى أن مشكلات المواطنين الحالية فى مختلف النواحى تحتاج إلى حلول فعالة.
وتابع الزينى فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الحكومة وضعت خططا محكمة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تذليل العقبات والأعباء التى يعانون منها، مثل أزمة الإسكان والإصلاح الاقتصادى والعمل على النهوض بالبلاد وتطويرها، كما تناول أهم الملفات والأزمات التى يعانى منها المواطن المصرى، مثل التعليم والصحة وعمل الحكومة على إصلاح هذه الخدمات الأساسية خلال الفترة الراهنة، ووضعت الحكومة، خططا بمواعيد محددة، لتحقيق برنامجها الإصلاحى فى مختلف المجالات، قائلًا: «الفترة الجاية هنجنى ثمار الإصلاحات، فى مختلف المجالات، سواء الصحة أو التعليم أو المواصلات أو الإسكان وغيرها.

ووصف الدكتور مختار الشريف، الخبير الاقتصادي، الحكومة تعطي «طاقة أمل» للمستقبل القريب من حيث تحسين مستوى الخدمات والمعيشة للمواطنين، مشيرًا إلى أن برنامج الحكومة الذى تم طرحه منذ 2018 والذي يسير بالشكل المطلوب كما ركز على الإصلاح الاقتصادى الذى تحمل المواطن المصري، عواقبه نتيحة القرارات الاقتصادية التى تم اتخاذها خلال الفترة الماضية وعلى رأسها زيادة أسعار المواد البترولية والمنتجات والسلع المختلفة.
وأضاف الشريف، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن برنامج الحكومة، طرح كافة المشكلات التى يواجهها المواطنون، خلال الفترة الماضية وكيفية العمل على حلها، وأن البيان أوضح خطة الحكومة لرفع معدل النمو على مدار السنوات المقبلة، وخفض معدلات البطالة وزيادة فرص الاستثمار وغيرها من مجالات التى من شأنها تسخير مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وقال ضياء العطار، الخبير السياسى، إن الحكومة المصرية تسعى نحو المستقبل الأفضل لتحقيق استقرار المواطنين، حيث وضعت خطوات الإصلاح الاقتصادي، الذى تسعى الحكومة لتحقيقه وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسى، وأن البرنامج وفقًا لخطة الحكومة المستقبلية، سيعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، فى كافة المجالات، لافتًا إلى أن البرنامج معنى بالطبقة الفقيرة ومحدودى الدخل لتحقيق التوزان بين طبقات المجتمع، وتوفير حياة كريمة للمصريين لتحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى توفير الحماية والأمن والأمان للمواطنين بحماية حدود مصر ومكافحة الإرهاب فى سيناء من قبل القوات المسلحة ورجال الشرطة، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة الدعم المقدمة للمواطنين بعمل قاعدة بيانات موحدة فى البطاقات التموينية، توفر الدعم لمستحقيه وحذف غير المستحقين للحصول على الدعم الحكومى.