طالب يوسف نجل الفلسطيني زكي يوسف مبارك، الذي توفى داخل السجون التركية نتيجة التعذيب، بتشكيل لجنة دولية تحقق في مقتل والده، بحسب قناة العربية.
وأكد يوسف، أن "كل الاقاويل والسيناريوهات التركية ما هي إلا مسرحية من أجل عدم القول بأنه تعرض للتعذيب داخل السجون التركية، وأن التعذيب في السجون في تركيا أمر تشتهر به في ظل تواجد حزب العدالة والتنمية من أجل الادلاء بما تريده قوات الأمن من اعترافات".
وقال شقيق القتيل، "إن الواقعة مجرد لعبة تركية من أجل توريط الإمارات في قضية لا علاقة لها بها".
يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش نشرت تقريرًا حول التعذيب في تركيا، وكشفت رصد 427 حالة تعذيب في مراكز الاعتقال عام 2017، وتقديم 489 بلاغا عن قيام الشرطة بتعذيب أشخاص ليسوا رهن الاحتجاز، في حين تم الإبلاغ عن 1988 حالة تعذيب في السجون، تضمنت 22 طفلا، في نفس الفترة الزمنية.
كانت تركيا أعلنت إلقاء القبض على جاسوسين فلسطينيين بتهمة التجسس، وبعد عدة أيام، ادعت وسائل إعلام تركية أن أحدهما انتحر في سجن سيليفري على مشارف اسطنبول.
وأكدت تصريحات فائد مصطفى السفير الفلسطيني لدى أنقرة، أن الرواية التركية بخصوص انتحار هذا الشخص والاتهامات الموجهة للامارات ليس لها أساس من الصحة، حيث وجه السفير الفلسطيني انتقادات الرواية التركية بشكل كامل.
ويعرف أن السجون لا تترك بالتأكيد أية حبال أو آلات حادة أو مواد كيمياوية أو أي وسائل تسمح بالقتل أو تُساعد على الانتحار، فكيف يمكن للمتوفي الانتحار دون وجود ادوات في السجن.
ويرى مراقبون أن الرواية التركية ما هي الا لطمس أدلة وهمية مزعومة عبر التعذيب لانتزاع اعترافات واختلاق وقائع غير موجودة من جانب قوات الأمن التركية.
وأكد يوسف، أن "كل الاقاويل والسيناريوهات التركية ما هي إلا مسرحية من أجل عدم القول بأنه تعرض للتعذيب داخل السجون التركية، وأن التعذيب في السجون في تركيا أمر تشتهر به في ظل تواجد حزب العدالة والتنمية من أجل الادلاء بما تريده قوات الأمن من اعترافات".
وقال شقيق القتيل، "إن الواقعة مجرد لعبة تركية من أجل توريط الإمارات في قضية لا علاقة لها بها".
يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش نشرت تقريرًا حول التعذيب في تركيا، وكشفت رصد 427 حالة تعذيب في مراكز الاعتقال عام 2017، وتقديم 489 بلاغا عن قيام الشرطة بتعذيب أشخاص ليسوا رهن الاحتجاز، في حين تم الإبلاغ عن 1988 حالة تعذيب في السجون، تضمنت 22 طفلا، في نفس الفترة الزمنية.
كانت تركيا أعلنت إلقاء القبض على جاسوسين فلسطينيين بتهمة التجسس، وبعد عدة أيام، ادعت وسائل إعلام تركية أن أحدهما انتحر في سجن سيليفري على مشارف اسطنبول.
وأكدت تصريحات فائد مصطفى السفير الفلسطيني لدى أنقرة، أن الرواية التركية بخصوص انتحار هذا الشخص والاتهامات الموجهة للامارات ليس لها أساس من الصحة، حيث وجه السفير الفلسطيني انتقادات الرواية التركية بشكل كامل.
ويعرف أن السجون لا تترك بالتأكيد أية حبال أو آلات حادة أو مواد كيمياوية أو أي وسائل تسمح بالقتل أو تُساعد على الانتحار، فكيف يمكن للمتوفي الانتحار دون وجود ادوات في السجن.
ويرى مراقبون أن الرواية التركية ما هي الا لطمس أدلة وهمية مزعومة عبر التعذيب لانتزاع اعترافات واختلاق وقائع غير موجودة من جانب قوات الأمن التركية.
