الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أستاذة علاقات عامة: 40 ألف مصري في إسرائيل معرضون للتحول لجواسيس

جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الدكتورة نهلة زيدان، مدرس العلاقات العامة بكلية الآداب جامعة المنصورة أن الأمن القومي المصري يتعرض للاستهداف من أكثر من جهة لعل أولها إسرائيل التي يوجد بها الآن 40 ألف مصري معرضون جميعًا للتحول لجواسيس في أية لحظة، وليس هناك أدل على ذلك من تلك الهجمات الإعلامية الكاذبة التي وجهها الإعلام الإسرائيلي لمصر بدعوى الإفراج عن وثائق كامب ديفيد بمرور 50 عامًا عليها، ثم هناك استهداف أقطاب حروب الجيل الرابع والخامس والسادس عبر الإنترنت ممن يمتلئون بالأطماع في خيرات هذا البلد.
جاء ذلك خلال محاضرتها التى ألقتها أمس الأحد عن الأمن القومى المصرى ضمن البرنامج التأهيلي للقيادات الشبابية تحت شعار "شباب يبني مصر" الذى يتم بالتعاون بين الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالشرقية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ووائل الألفي وكيل وزارة الشباب والرياضة وتستمر لمدة 6 أيام بمشاركة نحو 100 شاب وفتاة من أبناء مراكز الشباب بقاعة نادي "الري" بالزقازيق. 
وأضافت الدكتورة نهلة زيدان أن طرق اختراق الأمن القومي يمكن أن تكون عبر عدة أساليب منها "المفاجأة الاستراتيجية" التي ابتكرها في مصر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، أو أسلوب المواطن الإعلامي، أو أسلوب إنشاء القنوات الموجهة، ولا يمكن إنكار دور حرب التسريبات الإعلامية في تحقق اختراق الأمن القومي، لاسيما ما رأيناه من مكالمات هاتفية مزورة أذيعت على أنها حقيقية، وتنشط هذه التسريبات في أوقات نقص المعلومات الصحيحة من مصادرها الأصلية.
وأشارت الى ان البيئة تصبح أكثر قابلية للاختراق الأمني كلما زادت بها بعض الظواهر أهمها، تزايد الهجرات والسفريات الطويلة لدول تختلف تقاليدها وعقائدها عن مصر، ووقوع الإعلام في مصيدة المال السياسي.
وأوضحت الدكتورة نهلة زيدان أنه يمكن مواجهة اختراقات الأمن القومي عبر توعية المواطنين بها، وعمل ورش عمل تجعلهم قادرين على إنتاج المحتوى الإعلامي، إذ أن من ينتج المحتوى يقدر على تمييز السم الذي يدس فيه، وعبر تنظيم جهات إنتاج هذا المحتوى في الإعلام الرسمي وغير الرسمي، ودعم استقرار البلاد عبر التسليح الجيد لجيشها والتقدم المضطرد لكل مؤسساتها بنية وإنتاجًا.