«وامنن على بشرح الصدر من حرج.. أهلا بما لم أكن أها لموقعه.. قول المبشر بعد اليأس بالفرج.. لك البشارة فاخلع ما عليك وامنُنْ عليّ لقد ذكرت ثم على ما فيك من عوج »، عم عيسى عمدة ساقه الشوق فترك الأرض والطين وأتى به الحنين إلى ستنا أم هاشم.. عادة ورثها ولم يقطعها ولم يمنعه عنها مغرمٌ ولا حواجز: «جيت حسب ميعاد ستنا أم العواجز.. جايب الزاد للأحباب ومن أراد الخير منها استزاد من المدد ». يحصى سنوات عمره فى خدمتها على مسبحته منذ أن كان فى عمر ال 6 سنوات: بدأت الخدمة بعيش وملح فحلت بركتها علينا وبقت زيارتها ندر واجب مهما كان ورايا من هموم أجيها أطرق الباب فلا ترد سؤال.. بسيب العيال فى الخدمة وأطوف مصر وشوارعها بعشق حديت ناسها ويعشقوا منى سماع الموال.. إذا كانت العظيمة الشريفة خدت من هنا ملاذ وملجأ فأنا محب اقتفى الأثر وأنشد الونس من ستنا ». يختتم عيسى: «مصر جميلة للى يشوفها من غير ذواق للى يطوف ويشوف الغلابة حوالين أهل البيت.. من قصد الكرام لا يضام.. وكيف نضام وهنا هذا الجمع من الأحباب.. عندى تسع عيال وصيتى ليهم ما يقطعوا العادة والخدمة مهما خدهم البعاد يجوا لما تدور السنة فى نفس الميعاد.
