الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

أول دراسة بحثية حول "المرأة الجامعية والإعلام" بجامعة القاهرة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن دراسة الرأي العام المصري ومدى تأثير الشائعات عليه، وأسباب وقوعه تحت هذا التأثير أحد الأولويات البحثية للجامعة، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة تستخدم قوتها البحثية، من خلال أساتذتها المتخصصين، فى إجراء البحوث المتعلقة بمحاربة الشائعات بأسلوب علمي.
جاء ذلك خلال لقائه، بعدد من أساتذة كلية الإعلام ومجموعة عمل بحث "الإعلام والجمهور النسائي بالجامعات المصرية دراسة حالة جامعة القاهرة"، والتى أشرفت عليها الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة ليلى عبد المجيد العميد الأسبق للكلية، والدكتورة أمل السيد أستاذ الصحافة بالكلية، مضيفا أن الجامعة بصدد إعداد مشروعات بحوث جماعية حول هذه الموضوعات المهمة، وذلك في إطار حرصها على تطوير العقل المصري وتشكيله وبناء قدرات العقل النقدي الواعي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
ووجه الخشت، أساتذة كلية الإعلام، بتنفيذ مشروع بحثي حول تأثير الشائعات على الرأى العام وكيفية الارتقاء بعقل المتلقى للتمييز بين الخبر الكاذب والمحرف والصادق، من خلال قواعد علمية ونتائج بحثية مؤكدة. 
ولفت إلى أن الجامعة تقدر العناصر النسائية بها تقديرا كبيرا وتدرك أهمية تطوير العقل المصرى تجاه المرأة المصرية، موضحا أن الجامعة لها باع كبير فى تثقيف الشباب حول قضايا المرأة، ومن ذلك نبذ العنف ضد المرأة من خلال وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة.
واستعرضت مجموعة البحث، النتائج التى توصلت إليها وسلمتها لرئيس الجامعة، متضمنة عددًا من التوصيات والمقترحات، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية.
من ناحيتها، قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، إن البحث تم تطبيقه على 700 مفردة من الجمهور النسائي بجامعة القاهرة، وتمثل هذا الجمهور في عضوات هيئة التدريس والطالبات والإداريات بالجامعة، وتوزعت عينة البحث على سبعة كليات، هي الآداب، ودار العلوم، والعلوم، والزراعة، والاقتصاد، والعلوم السياسية، والإعلام، والحقوق.
وتوصلت الدراسة، إلى عدد من النتائج، أهمها أن الأزمات الجامعية لا تكمن أسبابها في قصور الموارد الاقتصادية فحسب، بل في سوء توظيف وإدارة هذه الموارد، كما أجمعت غالبية الطالبات على شيوع الصورة السلبية لدى الجمهور النسائي بالجامعة نحو الصورة الإعلامية للمرأة، وغياب الحقائق في الإعلام المصري وغياب المهنية والتخصص العلمي.
وأوصت، بضرورة تبني نموذج لامركزية المسئولية الإدارية وتطوير الأسلوب الإداري بالجامعة، وضرورة الحرص والسعي لتحسين العلاقات السائدة بين الإداريين والأكاديميين والطلاب، من خلال تنظيم ندوات للتوعية ولقاءات دورية لتحقيق التوافق.
كما أوصت بضرورة إعداد ميثاق شرف ينظم العلاقة بين الإعلاميين والصحفيين من جهة والجمهور الجامعي من جهة أخرى من خلال المشاركة في إعداد وتنظيم حلقات نقاشية وندوات تضم ممثلين عن كلا الجانبين ويشرف عليها نوادي أعضاء هيئة التدريس والاتحادات الطلابية بالاشتراك مع نقابة الصحفيين.