الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

اتحاد البورصات: "الاستثمار المسئول" ضروري للتنمية المستدامة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر اتحاد البورصات العربية العاشر، في اليوم الثاني، "مفهوم الاستثمار المسئول.. هل هو ظاهرة أم استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة"، وسط دعوات تعزيز أهداف التنمية باضافة مزيدا من التسويق وتعزيز العمل اليومي دوليًا ومحليًا، ويتأتي من وراء ذلك جذب المستثمرين نحو التركيز على تحقيق أرباحًا وعوائد غير مالية جانب المالية، وذلك على المستوى الحكومي والخاص.
في البداية، وجه كونستاين سارويان، أمين عام اتحاد البورصات اليورو آسيوية، ومدير الجلسة سؤالًا حول تعريف عمليات الاستثمار في التأثير.
أجابت أميرة السيد حجاج، مسئول حوكمة الشركات في مؤسسة التمويل الدولية_البنك الدولي، إن الاستثمار في التأثير أو ما يُعرف بـ(الاستمار المؤثر) يأتي بهدف تحقيق آثارًا إيجابية على البيئة والمجتمع بجانب العوائد المالية.
أضافت: «بلغة بسيطة كافة الاستثمارات لها آثارًا على المستثمر والمجتمع، ويمكن أن تخلق فُرص عمل، وتوفر السلع والخدمات، لكنها يُمكن أن تكون أثارها إيجابية أو سليية، وتخطى الأخيرة يأتي عبر اتباع المبادئ الدولية لإدارة المخاطر مثل الحوكمة البيئة والاجتماعية.
تابعت: «الأمر أكثر من ذلك، فهو يتعلق بحشد قوى نحو الاستثمار لتحقيق المنافع عبر اختيار الاستثمار ذات الأثر الجيد، فالاستمار في التأثير مهم للأسواق الناشئة كفرصة لحشد رأس المال من القطاعين العام والخاص لاستهداف القطاعات التنموية».
أوضح أن مؤسسة التمويل الدولية لديها 62 عامًا من الريادة في هذا النوع من العمل، بإجمالي استثمارات تصل إلى 57 مليار دولار.
وجه مدير الجلسة سؤالًأ ثانيًا حول مدى قدرة الاستمار في التأثير على تحقيق التنمية المستدامة.
رد هاورد لي، مسئول برنامج الاستثمار المُستدام في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بأنه بدأ دخول المجال في العام 2016، وكانت الاستثمارات العالمية أقل من 20 تريليون دولار في السوق، واعتبر أنه استمار بعوائد يُمكن قياسها فيما يتعلق بالبيئية والاجتماعية.
أوضح أن أهداف التنمية المستدامة عددها 17 هدف، اتفق عليهم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهناك 32 مصفوفة على مستوى الدول لتحقيق تلك الأهداف، وليست للدول النامية فقط بل تُتاح للكثير من الدول حول العالم.
ذكر أن الاستثمار المؤثر لديه القوة لمساعدتنا في تحقيق 2.5 مليار دولار فجوة مطلوب سدادها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السنوية.
أضاف أن الشركات يجب عليها ترجمة الأهداف لأمور أكثر تحديدًا، وأكثر استثمارًا، والجميع يجب أن يبدأ في التفكير عن تلك الأهداف موضع رؤية لها كمن منظوره، وما يمكن أن يساعد به.
دار السؤال الثالث لمدير الجلسة حول كيفية تعزيز التداول في البورصات من خلال الاستثمار المؤثر.
رد رودني فرنانديز، المدير التنفيذي لـ«إس أند بي داو جونز»، بأن الحديث هنا يدور حول مجال واسع النطاق، يُغطي الكثير من العوامل بدءًا من التمويل وصولًا إلى كامل الأثر والاستثمار بشكل عام، واعتبر أنه مجال يتطور سريعًا.
أوضح فرنانديز، أن مؤشر «داو جونز» مؤشرًا مُستقلًا، وفي واجهة المؤشرات الخاصة بالتنمية المستدامة، وفيما يتعلق بدور الاستثمار المؤثر، فنحن نعمل لتوفير البيانات التي توضح المؤشرات وآليات عمليها، ونعمل مع سوق الاستثمار بالكامل لوضع قاعدة بيانات للإيفاء بمتطلبات المستثمرين.