أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حرص بلاده على قوة ومتانة العلاقات مع المملكة العربية السعودية وأن تشهد تطورا في كافة المجالات، مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذته القيادة السعودية مؤخرا برفع الحظر عن سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان، كان له أبلغ الأثر في زيادة عدد الوافدين إلى البلاد وانتعاش حركة السياحة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الحريري خلال مشاركته في ندوة عن العمل الإنساني والدور الذي تضطلع به السعودية في هذا الصدد، بحضور المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.
وأشار إلى أن السعودية دولة صديقة للبنان ولطالما وقفت إلى جانبه وتحرص على مساعدته في كل المحن، دونما تمييز بين اللبنانيين، ودون تفرقة بين حليف وصديق، مضيفا أن "المملكة كانت السباقة دائما في الاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله وما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية على مر السنين، فضلا عن المساعدة على حل أزماته الداخلية والتخفيف من تداعيات ومؤثرات الأزمات الاقتصادية والمالية المتتالية".
وقال إن زيارة المستشار في الديوان الملكي إلى لبنان، تعكس رغبة حقيقية لقادة المملكة في التأكيد على تعميق روابط الأخوة مع اللبنانيين ودعم وحدة واستقلال وسيادة لبنان وصيغة العيش المشترك بين كافة مكوناته في المنطقة، وتحصين وجوده من تداعيات الأزمات الإقليمية والتدخلات التي تعصف بالعديد من الدول.
من جانبه، قال المستشار في الديوان الملكي السعودي، إن المملكة تقدر استضافة لبنان لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين جراء الحرب السورية، وكذلك الدور الذي تضطلع به المنظمات الإغاثية الأممية والمحلية التي تقوم على شئون اللاجئين.
وأشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يدرك أن العمل الإغاثي مسئولية الجميع، وأن الظروف الحالية تقتضي تضافر جهود المجتمع الدولي بطرفيه الأساسيين، المانح والمنفذ، لتخفيف العبء على الدول المستضيفة للاجئين.
وأكد أنه ينبغي أن يدرك الجميع أن الوقت قد حان لأن تعيد الجهات المنفذة للعمل الإغاثي، النظر في تقييم منجزاتها وآليات العمل في المشاريع، بما يضمن تعزيز النقاط الإيجابية وتطوير الآليات وتحسين الإجراءات وتلافي السلبيات واستحداث وسائل لتعظيم آثار الموارد المتاحة إليها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الحريري خلال مشاركته في ندوة عن العمل الإنساني والدور الذي تضطلع به السعودية في هذا الصدد، بحضور المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.
وأشار إلى أن السعودية دولة صديقة للبنان ولطالما وقفت إلى جانبه وتحرص على مساعدته في كل المحن، دونما تمييز بين اللبنانيين، ودون تفرقة بين حليف وصديق، مضيفا أن "المملكة كانت السباقة دائما في الاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله وما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية على مر السنين، فضلا عن المساعدة على حل أزماته الداخلية والتخفيف من تداعيات ومؤثرات الأزمات الاقتصادية والمالية المتتالية".
وقال إن زيارة المستشار في الديوان الملكي إلى لبنان، تعكس رغبة حقيقية لقادة المملكة في التأكيد على تعميق روابط الأخوة مع اللبنانيين ودعم وحدة واستقلال وسيادة لبنان وصيغة العيش المشترك بين كافة مكوناته في المنطقة، وتحصين وجوده من تداعيات الأزمات الإقليمية والتدخلات التي تعصف بالعديد من الدول.
من جانبه، قال المستشار في الديوان الملكي السعودي، إن المملكة تقدر استضافة لبنان لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين جراء الحرب السورية، وكذلك الدور الذي تضطلع به المنظمات الإغاثية الأممية والمحلية التي تقوم على شئون اللاجئين.
وأشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يدرك أن العمل الإغاثي مسئولية الجميع، وأن الظروف الحالية تقتضي تضافر جهود المجتمع الدولي بطرفيه الأساسيين، المانح والمنفذ، لتخفيف العبء على الدول المستضيفة للاجئين.
وأكد أنه ينبغي أن يدرك الجميع أن الوقت قد حان لأن تعيد الجهات المنفذة للعمل الإغاثي، النظر في تقييم منجزاتها وآليات العمل في المشاريع، بما يضمن تعزيز النقاط الإيجابية وتطوير الآليات وتحسين الإجراءات وتلافي السلبيات واستحداث وسائل لتعظيم آثار الموارد المتاحة إليها.
