تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بســـؤال إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الصحة والتموين، بشأن إجراءات الرقابة على السوق والسلع المتداولة فيه خاصة مع فترة أعياد الربيع.
وقالت النائبة، في بيان لها، إن هناك العديد من الحملات التي تقوم بها وزارة الصحة لضبط اللحوم الفاسدة، خلال الفترة الماضية، إلا أن حجم ما يتم ضبطه يؤكد وجود كارثة صحية بالسوق.
وأوضحت: "كشفت وزارة الصحة والسكان، أبريل 2019، عن إعدام 5 أطنان و314 كجم أسماك مملحة ومدخنة وملح سياحات وأغذية أخرى، بالإضافة إلى 331 لتر مياه معبأة وعصائر غير صالحة للاستهلاك الآدمى بالسوق المحلى، بعد شن عدد من الحملات من قبل الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات، على المنشآت الغذائية وذلك استعدادًا للاحتفال بأعياد الربيع".
وأكدت أن هناك جهود مشكورة تقوم بها الوزارة لضبط المنتجات الفاسدة، حفاظا على صحة المواطنين، كما أنها تقوم بجهود أيضا لتشديد الرقابة المستمرة والدورية على المنشآت الغذائية، لضمان سلامة الغذاء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
وتابعت رزق الله، إلا أنه وفق ما تعلنه الوزارة من ضبطيات، فإن الأمر يتعدى الكارثة، حيث أنه يشير إلى ان السوق مليء بالمنتجات الفاسدة، مما يتطلب وجود رقابة حقيقية على السوق وما يتم تداوله فيه، رقابة سابقة لتداول السلعة ولاحقة.
وأشارت النائبة، إلى أن الأزمة تفاقمت جدا في الفترة الأخيرة، بسبب حلول أعياد شم النسيم وإقبال المصريين على شراء الأسمال المملحة التي تكون غالبيتها فاسدة، مما يسترعى تكثيف الحملات على السوق.
وبناء عليه طالبت بالرد على هذه الأسئلة:
• ما هي إجراءات الرقابة على السوق خاصة مع فترة أعياد الربيع؟
• ما هي أسباب انتشار المنتجات الفاسدة في السوق؟
• لماذا لا يتم إجراء الرقابة قبل انتشار السلع في السوق؟
