قال الفنان محمود المليجي إن بعض خريجي معاهد السينما المصرية يحتاجون لموهبة وليس فقط لدراسة في المعهد، لافتا إلى أن الفنان لا بد أن تكون لديه موهبة قبل أي يتجه للدراسة في المعاهد الخاصة بالسينما المصرية.
وأوضح «المليجي» خلال حوار من ذاكرة ماسبيرو مع الإعلامية فريدة الزمر، أنه من الخطأ الشديد أن يكون الفنان لديه ثقافة وليست لديه موهبة في الفن تجعله يصل لحلمه في المستقل القريب، موضحا أن من الأخطاء الشائعة التي وقع فيها الكثير من الفنانين أنه كان يتعامل مع معاهد السينما المصرية مثل الجامعة، بمعنى أن الطالب إذا حصل على مجموع يدخل معهد السينما فيدخل معهد السينما بسبب حصوله على المجموع الذي يؤهله لذلك.
وأردف شرير السينما المصرية، أن بعض طلاب معاهد السينما المصرية دخلوا المعهد ليكون لديهم وظيفة عقب التخرج، ونسوا أن معاهد الفن خصصت لتخريج فنانين يسعدون المشاهدين، ورغم أن معاهد الفن أخرجت عباقرة في الفن في الأجيال القديمة والحديثة بسبب أن هذه الشخصيات تربت في بيوت الفن ولديهم أصول فنية عريقة.
وأوضح «المليجي» أن أغلب أدواره خلال الأعمال الفنية الماضية تميزت في أدوار الشر التي أجادها بشكل بارع وأشهر وأدواره في رئيس العصابة الخفي الشرير، وأيضًا أدوار الطبيب النفسي في بعض الأفلام والتي كان يجيد معرفة أسرار الشخصيات في العصابات.
وتابع الفنان محمود المليجي أنه كان يتمنى اللحاق بفرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، وفي البداية كان يؤدي أدوارا صغيرة مثل الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتب ٤ جنيهات.
الفنان محمود المليجي من مواليد حي المغربلين في القاهرة في عام ١٩١٠ وترجع أصوله لقرية مليج بمحافظة المنوفية.
