أعلن مسؤولو مقاطعة كيبيك الكندية اليوم الثلاثاء حالة التأهب بسبب فيضانات ربيعية تسببت في إجلاء مئات الأشخاص من منازلهم.
وأدت الأمطار وارتفاع درجات الحرارة إلى تسارع وتيرة ذوبان الثلوج وارتفع منسوب مياه الأمطار في عدد من المناطق في مقاطعات كيبيك وأونتاريو ونيوبرونزويك.
وأدى إرتفاع منسبو مياه الأمطار وعدم قدرة السلطات المحلية على التعامل مع الوضع، إلى تدخل قوات الجيش الكندي التي تستخدم العربات المدرعة الخفيفة للوصول إلى المناطق التي لا تستطيع سيارات الشرطة وسيارات الإطفاء الوصول إليها.
وقال رئيس دائرة الإطفاء دانييل بوير "بعض الناس الذين سنراهم اليوم يتعرضون لضغط كبير. لقد تم عزل بعضهم عن العالم بسبب مياه الفيضانات لمدة أربعة أو خمسة أيام، ربما يواجهون أنظمة صرف صحي لا تعمل".
وتعتبر مقاطعة كيبيك أكثر المناطق تأثرا بالفيضانات، حيث بلغ عدد البلديات المتأثرة نحو 150 بلدية، التي تشهد انتشارا من الجيش للمساعدة بجانب متطوعين وعمال البلديات.
وتسربت مياه الأنهار إلى نحو 2500 منزل في كيبيك. واعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، لم يتمكن أكثر من 1400 شخص في جميع أنحاء المقاطعة من العودة إلى منازلهم، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية، وهو أقل من حوالي 1700 يوم الاثنين.
