الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية

إعلان نتيجة الاستفتاء
إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي جرت على مدار الأيام الماضية، وانتهت مساء الإثنين، في تمام التاسعة مساءً، حيث جاءت نسبة المشاركة بـ 27 مليونا 193 ألفا و590 ناخبا، من أصل 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، بنسبة مشاركة وصلت 44.33%، وبلغت نسبة الأصوات الصحيحة: 26 مليونا و362 ألفا و421 بنسبة 96.94 %، فيما بلغت نسبة الأصوات الباطلة: 831 ألف و172 صوتا باطل بنسبة 3.06 %، وبلغ عدد المؤيدين للتعديلات 23 مليونا و416 ألفا و741 صوتا نسبة 88.83 %، فيما رفض التعديلات 2 مليون و945 ألفا و680 نسبة 11.17 %.
وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن التعديلات الدستورية جاءت بالتزامن مع عدد من المناسبات الدينية والقومية، حيث تقدم بالتهنئة للشعب المصري، مؤكدًا أن إجراءات الاستفتاء انتهت، واتسمت تلك الأيام بالصعوبة، وكانت تحديًا كبيرًا بالنسبة للهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل في مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الاقتراع جرى على مدار 3 أيام خارج مصر و3 آخر خارجها في مناخ ديمقراطي مفعم بالحرية، ودامت ساعات الاقتراع لأكثر من 12 ساعة في اليوم، وخرج الاستفتاء في أبهى صورة له، مؤكدًا أن وطننا انتقل من إعادة بناء الدولة والتحول نحو الديمقراطية إلى مرحلة ترسيخ الديمقراطية، التي توجد بإرادة شعبية نابعة من الإيمان بها باقتناع أنها السبيل الأوحد للمشاركة في إدارة شئون البلاد، وأسمى صور تلك الممارسة إبداء الرأي في الاستفتاءات.
وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن الشعب المصري وحده مصدر السلطات، الذي أعلن للعالم أن ديمقراطيتنا لم تكن محض شعارات أو عبارات رددها القانون في نصوصه بل واجب يؤدي وحق يمارس، منوهًا إلى أن أيام الاستفتاء حركت حب مصر داخلنا وتعالى الهتاف باسمها، وتردد اسمها في كل زمان ومكان، ووقف المصريين صفًا واحدًا أمام لجان الاقتراع شبابًا ورجالًا ونساءًا وأعان كلًا منا الأخر، واشتد الزحام، حيث تم تقديم المساعدة للمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة، حتى بلغوا مراكز الاستفتاء، وأعانوهم على الإدلاء بأصواتهم.
وأشار إلى أن الهيئة تلقت عددًا من الشكاوى والشائعات وتعاملت معها على الفور وتناولتها تكذيبًا وتفنيدًا في حينها، مؤكدًا أن الشعب المصري لم يسمح بطمس الصورة المثلى التي خرج عليها العرس الديمقراطي، وكان الحرص على المشاركة مشهودًا، وقد جرت إجراءات الاقتراع على مرأى ومسمع من الجميع وخرج الاستفتاء بالصورة المثلى التي تليق بصورة مصر وحضارتها.