أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها إدارة موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» ضد مدون فرنسي على خلفية ترويجه لفكر قومي متطرف، لافتًا إلى أنها تساهم في مواجهة خطاب الكراهية الذي يعاني من ويلاته العالم أجمع.
كانت شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قد حذفت حسابًا للمدوِّن الفرنسي بوريس لوليه؛ وذلك على خلفية ترويجه للفكر القومي المتطرف، وإدانته بالعنصرية عدة مرات. كما استبعدت الشبكة -مؤخرًا- عددًا من المجموعات البريطانية المنتمية لليمين المتطرف التي تزاول نشاطها عبر موقع «انستجرام».
وقال المتحدث باسم شركة فيسبوك: إنه «لا مكان على مواقع خدماتنا للأشخاص أو المنظمات التي تنشر الكراهية وتهاجم الآخرين أو تدعو لإقصائهم».
يُذكر أن «بوريس لوليه» يعيش في دولة اليابان، وصدرت ضده عدة أحكام بالسجن المشدد لتحريضه على الكراهية العرقية ودفاعه عن جرائم ضد الإنسانية، كما صدر بحقِّه مذكرة توقيف لم يتم تنفيذها لكونه يعيش في «اليابان» التي ليس بينها وبين «فرنسا» اتفاقية تسليم مجرمين.