تفقدت الدكتورة منى محرز علي حسانين، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية، اليوم الثلاثاء، أعمال التطوير بميناء الصيد البحري، بطور سيناء.
رافقها في الجولة، كل من اللواء نادر عشماوي، السكرتير العام للمحافظة، نائبا عن المحافظ اللواء خالد فودة، وفوزي همام، السكرتير العام المساعد، والمهندس سمير النجار، وكيل وزارة الزراعة وغريب حسان عضو مجلس النواب عن دائرة طور سيناء، وعطية موسى عضو مجلس النواب عن دائرة شرم الشيخ، الشيخ إبراهيم سالم جبلي، رئيس ائتلاف مشايخ جنوب سيناء، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
ومشروع تطوير ميناء الصيد البحري بطور سيناء، مقسم إلى ثلاث مراحل المرحلة الأولى والثانية، ضمن خطة الدولة في إقامة مشروعات لتحقيق التنمية المستدامة وتضم:
- إنشاء رصيف بحري بطول 270 مترا طول وغاطس 5 أمتار، وإنشاء مبنى إداري بمساحة 80 مترا، مكون من طابقين.
-إنشاء مبنى خدمات الصيادين بمساحة 100 متر مكون من طابقين، ورفع كفاءة المبنى الحالي بمساحة 60 مترا.
-إنشاء بوابات وأسوار وغرف خدمات جديدة مع رفع كفاءة محطة الوقود.
-رفع كفاءة مركز تجميع الأسماك بمشتملاته وتجديد وإحلال شبكات البنية التحتية.
-أما المرحلة الثالثة تتضمن رفع كفاءة وتجديد سفالة الكيلاني والمنشآت الإدارية وشبكات البنية التحتية، وإقامة مشروعات متعلقة بالمنتجات السمكية وإنشاء مراكز بيع وتوزيع الأسماك من خلال برادات بالمحافظة والمحافظات المجاورة وذلك بتكلفة إجمالية 76 مليون جنيه.
أكدت نائب وزير الزراعة، أن المشروع يعد نهضة تنموية حقيقية تتم على أرض جنوب سيناء، ما يسمح بتوفير فرص عمل عديدة للشباب في قطاع الإنتاج السمكي ويحقق نقلة نوعية في عمليات الصيد وقيمة مضافة لإنتاجهم، خاصة في وجود مصنع ثلج وآخر سيتم إنشاؤه لتصنيع وتغليف الأسماك.
كما أكدت محرز، أن هناك تطويرا كبيرا، يشهده ميناء الصيد حاليا، لافتة إلى أنها زارت الميناء قبل ذلك منذ عام ونصف تقريبًا، ولم يكن هناك شيء يذكر، ولكن اليوم شاهدت تطويرا كبيرا ومستمرا وهناك مراحل أخرى لاستكمال المشروع، وكل ذلك لا شك سيساعد في عملية الصيد للصيادين وزيادة الإنتاج من الأسماك، وطالبت بمراجعة جميع الموازنات الخاصة بالميناء لدراسة الاحتياجات.
