يعيش جمهور النادي الأهلي يوما استثنائيا، حيث يحتفل اليوم نادي القرن الإفريقي بعيد ميلاده الـ 112، فتأسيس النادي الأهلي كان يوم 24 أبريل عام 1907، واليوم يصبح عمر النادي 112 عاما.
منذ 24 أبريل 1907، حتى 24 أبريل 2019، تعاقب على كرسي الحكم في النادي الأهلي 18 رئيسا، معظمهم نجح باقتدار في مهمته، وساهم بشكل أو بآخر في حصول النادي الأهلي على لقب نادي القرن الإفريقي، وهذا الكم الهائل من البطولات.
يشهد تاريخ النادي الحديث صفقات ذهبت مع الريح، ولم تضف أي جديد للكيان الأحمر، فكانت صفقات فاشلة، يتذكرها بكل خيبة أمل وأبرزهم:
فرانسيس دو فوركي
لم يضف أي جديد للقلعة الحمراء، خاصة أن اللاعب كان يعاني من إصابة مزمنة منذ انضمامه، وبالتالي لم يفد الفريق بشيء.
عمرو سماكة
استمرارًا لمسلسل الصراع بين الأهلي والزمالك وعلى طريقة أفلام الأكشن.. استطاع الأهلي ضم "عمرو سماكة" لاعب الترسانة بعد أن كان قريبًا من الزمالك، ولكن يبدو أنه نسي كل مهاراته في الترسانة وقدم إلى الأهلي خاليًا من أي مهارات أو لمحات.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل أيضًا إلى رسوبه في اختبار المنشطات في إحدى المباريات الأفريقية للأهلي، وعاد سريعًا إلى الترسانة.
اللبناني غدار
خضع لفترة اختبار في تدريبات النادي الأهلي، وعند تعاقد الأحمر لم يقدم ما يثبت أنه المهاجم المناسب للقلعة الحمراء فرحل سريعا غير مأسوف عليه.
أمير سعيود
لم يضع الجزائري أمير سعيود بصمته أثناء فترة تواجده داخل القلعة الحمراء، ولم يستطع إقناع المدربين الذين قاموا بتدريبه بإقحامه فى التشكيلة الأساسية رغم إجماع الجميع على موهبته الفطرية، ليرحل دون أن يكتب أي تاريخ مع نادي القرن الأفريقي.
رضا الويشي
كان أحد نجوم منتخب مصر الأوليمبي وانتقل إلى الأهلي من نادي السكة الحديد أحد أندية الدرجة الثانية في مصر، وأطلق عليه الجمهور لقب "البلدوزر" تشبيهًا للنجم المصري عمرو زكي لأنه يمتاز بالقوة البدنية الهائلة، ولكنه فشل في إثبات نفسه في كل الفرص التي أتاحها له الجهاز الفني وذهب إلى المقاولون العرب.
محمد خلف
انتقل من النصر القاهري إلى الأهلي في صفقة كلفت خزينة النادي الأهلي مليون جنيه، وحسمها نائب رئيس النادي بنفسه محمود الخطيب، ولكنه لم يشارك في مباراة رسمية مع الكيان الأحمر، ليرحل إلى الإسماعيلي في صفقة تبادلية ويفشل هناك أيضًا.
البرازيلي بينيو
عندما أعلن الأهلي تعاقده مع مهاجم برازيلي، أعرب جمهور القلعة الحمراء عن سعادته الغامرة باستقدام مهاجم لاتينى من طينة الكبار، وأثبتت الأيام تواضع مستوى المهاجم البرازيلي جلبرسون بينيو، وبدا وكأنه لا توجد علاقة بينه وبين البرازيل سوى جواز السفر، وأنه برازيلى صنع فى تايوان.
أحمد رضوان
انتقل إلى الأهلي في ظروف غامضة ولا أحد يعرف سر إصرار مانويل جوزيه على جلب اللاعب لصفوف الأهلي، وتعرض لهجوم وانتقادات حادة من الجمهور الأهلاوي عجلت برحيله من الأهلي دون أن يعرف أحد لماذا جاء أو لماذا رحل!.
إفيلينو
طلب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للنادي الأهلي الأسبق، هداف بترو أتليتكو الأنجولي، فتعاقد الأهلي مع إفيلينو بدلًا من فلافيو أمادو الذي انضم للأهلي لاحقًا، ولكنه لم يتألق إلا في مباراة ودية مع روما الإيطالي، حيث هز شباكه بهدف، ولم يقدم أي شيء بعد ذلك، قبل أن يتعرض لمرض خطير أنهى مسيرته التعيسة مع الشياطين الحمر.
عطية البلقاسي
منذ أن أعلن الأهلي تعاقده مع اللاعب قادمًا من النادي الأوليمبي، ولم يقتنع الجمهور بالصفقة، ولم يقتنع مسئولو الأهلي أنفسهم بسبب المستوى الهذيل للمدافع والذي ظهر سيئا للغاية مع فريقه قبل الانتقال للأحمر، ليستمر فترة قصيرة قبل الرحيل.
