فى لقاء نادر للفنان يحيى شاهين من ذاكرة ماسبيرو ببرنامج «فلاش»، مع الإعلامى طارق حبيب، وبسؤاله لماذا تحتفظ بكل ما نشر وكتب عنك من نقد، وكذا بألبومات الصور التى تعلقها فى كل مكان بمنزلك، أجاب: «أجمع كل ما يقال عنى حتى النقد، فأنا لا أزعل منه، بل يقوينى، وأخذ منه النقد البناء، وكذا أحتفظ بالصور لأن الإنسان تأتى إليه لحظات يحن بشكل كبير إلى الذكريات».
وبسؤاله هل يتوقف الفنان عن العطاء لو تعرض للنقد غير الموضوعي، قال: «الفنان الحقيقى لا يتوقف عن العطاء لآخر نفس ودقة قلب، حتى لو هاجمه الجميع، وما دام الفنان لديه قدرة على المحاولة، فلا يجب أن يستسلم، لأن الفنان ملتزم بمسئولية فنية عظيمة أمام نفسه وجمهوره».
وروى النجم الكبير، أنه يقف كل فترة ليقيم نفسه ويرى ماذا وصل إليه من فن وتقديم للأدوار، ويحرص كل الحرص على عدم تكرار الأدوار التى يقدمها، وكشف عن أنه قام بتقديم أكثر من ٢٠٠ فيلم، ولم يتأثر بهبوض أو صعود دور السينما، وأنه يفضل العمل والاستمرارية، ولا يفرق معه الأجر ولكن الأهم عنده هو تجسيد الدور كما يجب أن يكون.
وعن جوائزه، قال شاهين: «الرئيس السادات أعطانى وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، ونقابة التطبيقيين كانت تقيم حفلها السنوى وهى من رشحتنى للجائزة، بمناسبة اننى كنت خريج قسم النسيج».
وأضاف الفنان الكبير: «معظم الأفلام التى قدمتها فى بداية حياتى كانت عن فتح مصر لشغفى بالتاريخ وحبى الكبير له، لأن التاريخ هو المعلم للأجيال القادمة، والتى تعلمنا الدروس فى الحياة».
النجم يحيى شاهين ولد فى منطقة ميت عقبة بمحافظة الجيزة فى ٢٨ يوليو ١٩١٧، وتلقى دراسته الابتدائية فى مدرسة عابدين، واشترك فى فريق التمثيل بالمدرسة حينها حيث ظهرت موهبته ولم يمض إلا القليل، حتى ترأس فريق التمثيل فى المدرسة.
وحصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية بقسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية، ثم حصل على بكالوريوس فى هندسة النسيج.
