الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ذوو الاحتياجات الخاصة يزيدون الاستفتاء بهجة.. استخدام طريقة برايل في التصويت يقود المكفوفين لغد أفضل وملصقات خارج اللجان بلغة الإشارة.. نائبة برلمانية تشيد بالإجراءات.. وخبير: "صوتهم هيفرق في النتيجة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتب ذوي الاحتياجات الخاصة حروفهم من نور، واستطاعوا أن يؤكدوا للعالم دورهم الكبير الفعال في رفعة ورقي الوطن وبناء مستقبله لغد أفضل، ففي اليومين الماضيين أثبتوا مدى مشاركتهم الكبيرة بانتخابات الاستفتاء على الدستور 2019، والتي لم يمنعهم مرضهم وإعاقتهم من أداء الواجب الذي يحتم المشاركة لنهضة الوطن، وقد أثارت المشاركة أعجاب الكثيرين الذين يكنون لهم كل إحترام وتقدير للامساك يد بيد للنهوض لمستقبل مشرق.


قالت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، الأشخاص ذوي الإعاقة يشاركون في الثورة حتى الآن، ولم يفتهم أي مناسبه انتخابية أو ترشيح انهم يمثلون أنفسهم في الترشح أو الانتخاب لهم مطلق الحرية، ببساطة أن بعد الثورة مباشرة بدأنا نطالب بأن يكون هناك إتاحة داخل اللجان للإعاقة الحركة والبصرية والسمعية وعمل تسهيلات لهذه الفئات، وحقها لا يهدر بناء على مواد الدستور لابد من التصويت، ولن يتم التصويت إذا حجب تسهيلات التصويت من الصعود أو الكلام أو الرؤية التي يعاني منها ذوي الإعاقة فلابد من وسيلة تسهل الصعوبات التي تواجههم.
وتابعت أنه منذ انتخابات الرئاسة حتى الآن تتحسن أدوات الإتاحة باللجان، وأن الهيئة العليا للانتخابات على تواصل مستمر بالمجلس القومي لشئون الإعاقة والمجلس القومي للمرأة لكي تبحث طرق إتاحة اللجان وبالتالي تعطي الأشخاص ذوي الإعاقة حقهم في الإدلاء بأصواتهم في جميع الانتخابات ليس الدستور فقط، مؤكدة أنه منذ الانتخابات الرئاسية نقوم على عمل حملات توعوية، والمجلس القومي للمرأة بلجنة المرأة ذات الإعاقة يجمعون المحافظات ونعلن عن التيسيرات والاتحادات التي تم عملها في اللجان ونحثهم على الإدلاء بأصواتهم لأنه حقهم.
وأوضحت ان الهيئة العامة والمجلس القومي قامت بالتوعية بعدة طرق والداخلية كذلك وعن مدى الدعم التي توفره لذوي الاحتياجات الخاصة لتساعدهم في التصويت، وتابعت أن الكراسي المتحركة الموجودة في اللجان جميعها من قبل الداخلية وكذلك العساكر الذين يساعدون ذوي الإعاقة لتسهيل الصعود للجنة من قبل الداخلية، انتخابات التعديلات الدستورية وصلت إلى طريقة برايل لأول مرة في مصر يستطيع شخص ذوي الإعاقة البصرية التصويت بطريقة برايل وله مطلق الحرية للتصويت بحرية دون معاون مثل رئيس اللجنة.
وتابعت أن طريقة برايل أكملت الدائرة للتصويت للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مصر، وفي اللجان بجميع الانتخابات يتم تعليق ملصق على الحائط بلغة الإشارة من الخارج عليها الخطوات التي يمر بها الشخص صاحب الإعاقة السمعية لكي يكون الإدلاء بصوته صحيح، وذلك الإتاحة الذي يشجع ذوي الإعاقة على التصويت وينزل يشارك دون عناء مثل السابق.
وأكدت أن ظهور ذوي الإعاقة بات أكثف من السابق يتم رصدها عن طريق المجلس وبالفعل هناك تطور كبير وإقبال من ذوي الإعاقة على اللجان بجميع المحافظات بالجمهورية، يوجد هناك مشاركة وفاعلية أكبر، وظهر السرور على وجوه ذوي الاحتياجات من التسهيلات وأنها فارق مع الدولة، وإعطاءهم حقهم في التصويت على الاستفتاء أو الانتخابات الرئاسية.

واتفق معها الدكتور عادل عامر، الخبير الحقوقى ورئيس مركز «المصريون للدراسات القانونية والسياسية»، وقال إن مصر بها 13 مليون ذوي احتياجات خاصة، وذلك يعني أن صوتهم فارق في الدولة إذا كان التصويت على الدستور أو الانتخابات الرئاسية كما شهدنا في 2018، وأن الأشخاص ذوي الإعاقه لهم كامل الحقوق فى الحياة والتصويت والعمل ويكفل لهم القانون المصرى ذلك، بناء على قوانين الدستور الخاصة بهمن وأن الحكومة تطبق القوانين الخاصة بمنح المعاقين فرصا أكبر في الحياة وأكثرها أن يعبرون عن رأيهم وأن صوتهم فارق في الدولة.
وأشار إلى أن الدولة تعمل على إبراز الكثير والكثير من التطورات التي يعمل عليها المجلس القومي لذوي الإعاقة، وإثباتهم للمصريين أنهم جزء كبير من صناع القرار السياسي في الدولة، ولهم الحق في رسم مستقبل مصر وإيمانهم القوي بدورهم وحقهم في الدستور، مؤكدا أن مشاركتهم في الانتخابات رسالة هامة توضح مدى حرصهم على مشاركة الدولة في الرأي والديمقراطية التي يتمتعون بها.
وتابع أن هناك الكثير من التسهيلات التي أصبحت تحت أيدي اصحاب الإعاقة لكي لا تقف أمامهم أي عقبة، من حيث الأدوات والإشارات باللجان، مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصهم على النزول وممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بصوتهم في الانتخابات الدستورية هذا العام لأنهم جزء كبير من المستقبل والتطوير العملي في الحياة وإمدادهم بالأمل ان لهم حق في الحياة والتعبير عن رأيهم بحرية.