رغم سنوات الزواج التي جمعت بين المجني عليها "رشا.أ"، ربة المنزل العشرينية، وزوجها "يحيى.ال"، البالغ من العمر 29 عامًا، إلا أن الأخير نسى ذلك وخرج عن المألوف، وتعدى على زوجته بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، دون أن تأخذه بها رحمة أو شفقة.
الواقعة بدأت بزواج المتهم من المجني عليها، وإقامتهما معًا في منزلهما بالمنصورة، في البداية كان الوضع بينهما يسير بشكل طبيعي، ثم ترك الزوج عمله فبدأت المشاكل تظهر بينهما بسبب الظروف المادية، التي دفت الزوج إلى التفكير في شراء تروسيكل للعمل عليه، لكنه لا يمتلك المال، ففكر في الشراء عن طريق إيصالات أمانة باسم الزوجة، وبالفعل قام بذلك، وعندما علمت بالأمر عاتبته على فعلته، وتشاجرت معه، فقام بسبها والتعدي عليها ضربا بجنزير حديد، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعدها تمكن رجال الشرطة من القبض عليه.
