لليوم الثاني من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، يواصل الناخبون أداء الاستحقاق الديمقراطي من أجل صناعة مستقبل مشرق أو هكذا يقولون أمام لجان الاقتراع التي شهدت تواجد كثيف، لاسيما من جانب المرأة صاحبة الدور الكبير في أى استحقاق انتخابي، حيث دائما تكون في المقدمة، بجانب حرص الشخصيات العامة على النزول في الساعات الأولى للقيام بالتصويت على الاستفتاء، بالإضافة إلى مشاركة العمال والأطفال في كرنفال ثاني أيام الاستفتاء.
وأبرز الشخصيات التي كانت متواجدة اليوم، رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، والذي أكد أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية حق للمواطن المصري، ورسالة للخارج بأن مصر بها وعي، وليس أمية وفقر كما يردد البعض.
وأضاف الجنزوري، عقب الإدلاء بصوته بمدرسة عمر بن الخطاب التجريبية بمصر الجديدة، أن شعب مصر يؤكد دائما أنه أصيل، رغم أن السنوات الماضية شهدت الكثير من زيادة الأسعار، مضيفا أنه يعلم حجم الإنجازات التي تتم، وسوف تحصد ثمار تلك المشروعات خلال النصف الثاني من العام الحالي.
ووجه رسالة للمقاطعين قائلا: "أنت تفقد حقك الدستوري، ولابد من المشاركة".
رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، خلال توصيته اليوم، وجه رسالة للشباب، بأهمية المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، قائلا:"البلد اتغيرت وأصبح هناك حث لدى المواطن بأهمية المشاركة فى كافة الاستحقاقات السياسية".
كما وجه رساله للشباب:"صوتك أمانة ولازم تنزل وتشارك عشان مستقبلك وأنا متفائل خير بمشاركة المواطنين فى الاستفتاء، انزل شارك مش هتاخد 5 دقايق متكسلش فى حق بلدك وبلدنا بتتقدم ومحتاجه لينا كلنا".
فيما أدلى العشرات من العاملين بالقطاع الخاص، وسط حالة من الفرح والبهجة احتفالا بالمشاركة، وحرصهم على القيام بواجبهم تجاه بلدهم.
وقال أحد العاملين، إنه حريص على المشاركة والإدلاء بصوته حبا في الوطن ومن أجل مستقبل أفضل.
كما نظمت العشرات من الفتيات، وقفة أمام مدرسة الخلفاء الراشدين بالخليفة المأمون، في مصر الجديدة، مرتدين قمصان مدون عليها "انزل وشارك"، لحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ورفعت الفتيات أعلام مصر، ورددن هتافات "تحيا مصر".
وشهدت أغلب اللجان تواجد الأطفال مع الأهالي، حيث وقف الأطفال يرفعون علم مصر أمام لجان الاقتراع.
وحرص المواطنون على الإدلاء بأصواتهم وسط هتافات تحيا مصر، وتقدم الصفوف الفتيات والشباب وحرصت الأسرة المصرية على المشاركة بقوة.
وقال أحد الناخبين إن اصطفاف شعب مصر فى الطوابير للتصويت على التعديلات الدستورية ملحمة وطنية بكل المقاييس.
وانطلقت عملية تصويت المصريين أمس السبت فى الداخل للاستفتاء على تعديلات بعض مواد الدستور، عبر الاقتراع السرى المباشر، حيث يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، ولمدة ثلاثة أيام.
