استيقظ العالم، صباح اليوم الأحد، على سلسلة انفجارات بدولة سريلانكا، استهدفت الكنائس والفنادق والمناطق السياحية، وأسفرت عن وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين، وسط حالة الحزن بكافة دول العالم.
وتنوعت ردود الأفعال حول هذه الواقعة، والترجيح بأنه عمل إرهابي وراء هذه الكارثة، حدد هذا اليوم لإفساد فرحة الأقباط، باحتفالات عيد القيامة المجيد، وتحديدًا خلال قداس عيد الفصح، حيث أصاب الانفجار الأول، كنيستين، ثم توالت بقية الانفجارات.
تقع سريلانكا في جنوب شبه جزيرة القارة الهندية، وأحد أهم معاقل الديانة البوذية، حيث يعتنقها على 70% من السكان، إلا أنها تعد دولة متعددة الأديان، إذ يعتنق 12% من سكانها، الديانة الهندوسية، و10% من المسلمين، و7% من المسيحيين، ورغم أن المسيحية تحتل المرتبة الأخيرة من حيث تواجدها في الدولة، إلا أن التفجير استهدف الكنائس في هذه المناسبة.
لم يقتصر الأمر فقط على إثارة الذعر في نفوس الأقباط، والتعمد في إهدار الأرواح، بل امتد إلى الفنادق، وسط دهشة دول العالم، متسائلين: "ما السبب وراء إفساد فرحة عيد الفصح؟".
وتشتهر سريلانكا بجمال طبيعتها، المتمثل في الغابات الاستوائية، والشواطئ، والمناظر الطبيعية، وتنوعها الحيوي، فضلا عن التراث الثقافي الثري، الذي جعلها مقصدا سياحيا عالميا شهيرا.
